“الهاتف” يعكر أجواء انتخابات لجنة كرة الريف.. والتصعيد نحو “الفيفا” وارد
المحرر الرياضي
لم تخرج انتخابات اللجنة الفنية لكرة القدم في ريف دمشق التي أقيمت ظهر اليوم بالشكل الذي يتمناه كل محب لرياضة المحافظة، حيث سادت المشاحنات أجواء المؤتمر تحت أنظار عضوي اتحاد اللعبة محي الدين دولة وطلال بركات.
المشاحنات بدأت مع إعلان أسماء المرشحين لعضوية اللجنة، ومنع المرشح وائل البني بناء على عقوبة منذ العام الماضي، صادرة عن لجنة الانضباط، بإيقافه ثلاث مباريات عندما كان رئيساً لنادي التل، وبعد أخذ ورد وتبيان رأي لجنة الانضباط بأن العقوبة انتهت، ولا وجود لسبب يمنح ترشيحه، تم الحديث عن عقوبة من المكتب التنفيذي تمنع ترشحه أيضاً.
المرشح وائل البني أكد لـ “البعث” أنه تقدم بطلب ترشح نظامي وفي المهلة المحددة، ولم يبلغه أحد بوجود أي عقوبة بحقه أو مخالفة تقتضي عدم قبول ترشحه، مبيناً أنه تفاجأ بتصرف القائمين على الانتخابات وعدم إبلاغه بوجود أي مشكلة في ترشحه خلال الفترة القانونية ليقدم اعتراضاً على ذلك.
ولفت البني إلى أنه سيقدم اعتراضاً للمكتب التنفيذي على ما جرى خلال الانتخابات، وفي حال لم يستجب سيلجأ إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لإنصافه.
من جهته، كشف رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في ريف دمشق، فؤاد شيخ بكري، أنه خلال دراسة ملفات المرشحين للجنة تم السؤال “هاتفياً” عن وجود أي عقوبة بحق أي مرشح ليأتي الجواب بعقوبة تنظيمية بحق المرشح وائل البني بعد إعفائه.
ونفى شيخ بكري وجود نسخة لديه من العقوبة المفترضة، مشدداً على أنها موجودة لدى مكتب التنظيم المركزي في المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي.
وبعيداً عن العقوبة، فإن ما جرى خلال الانتخابات من مهاترات وابتعاد عن جوهر التعليمات الانتخابية التي يفترض بها توضيح كل التفاصيل، أمر يجب الوقوف عنده، خصوصاً أن الموضوع مرشح للتصعيد، وربما يصل إلى أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وعندها ستكون كرتنا هي الخاسر الأكبر.