ترحيب عربي ودولي بوقف العدوان الصهيوني على لبنان
عواصم- تقارير
رحبت المملكة العربية السعودية بإعلان وقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي، ودخوله حيز التنفيذ، وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: “إن المملكة تثمن جميع الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن وتأمل أن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان”.
وفي السياق ذاته، أكدت الخارجية المصرية في بيان لها على موقعها أن “الاتفاق ينبغي أن يكون توطئة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة الذي تجاوز أكثر من عام، وضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار والمرور الكامل للمساعدات الإنسانية دون عراقيل، في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع فضلاً عن وقف الانتهاكات غير المبررة في الضفة الغربية”.
من جهتها، رحبت رئاسة السلطة الفلسطينية بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، معربة في بيان عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في وقف العنف وعدم الاستقرار اللذين تعانيهما المنطقة جراء السياسات الإسرائيلية التي تقودها إلى الانفجار الشامل، مؤكدة دعم فلسطين الكامل لاستقرار لبنان وأمنه.
كما أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي عن ترحيبه بوقف العدوان الصهيوني على لبنان، مؤكداً دعم إيران الثابت للحكومة والشعب والمقاومة اللبنانية، مشيراً إلى أن عدوان الكيان الصهيوني وجرائمه المدعومة بالكامل من الولايات المتحدة وبعض الحكومات الأوروبية أدت إلى استشهاد 60 ألفاً من الأبرياء وإصابة 120 ألف شخص وتشريد أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص من الشعبين المظلومين في فلسطين ولبنان ناهيك عن الدمار الذي لحق بالبنى التحتية الحيوية في قطاع غزة ولبنان على نطاق واسع.
من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحفي: إننا “ندعم كل الجهود الهادفة إلى خفض التوترات وتحقيق السلام ونرحب بالاتفاق لوقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الأطراف المعنية”.
من جهته، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإعلان وقف إطلاق النار، وأعرب عن أمله في أن يضع هذا الاتفاق حداً للعنف والدمار ومعاناة المدنيين، وذكر مركز أنباء الأمم المتحدة أن غوتيريش حث في بيان له “الأطراف على الاحترام الكامل والتطبيق العاجل لجميع الالتزامات بموجب الاتفاق، وعلى اتخاذ خطوات فورية باتجاه تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بشكل كامل”، فيما رحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت بإعلان وقف إطلاق النار، وقالت بهذا الصدد: “إن الاتفاق يمثل نقطة انطلاق لعملية دقيقة، تتأسس على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بما يعيد الأمان والأمن الذي يستحقه المدنيون”.
وعلى المقلب الغربي، أكد المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس أن “اللبنانيين لهم الحق في استعادة سيادتهم الكاملة على شؤون البلاد، كما أن الاتفاق على وقف إطلاق النار يشكل ارتياحا في ظل الوضع في الشرق الأوسط”، موضحاً أنه “أصبح من الأهمية بمكان الآن أن يصمد وقف إطلاق النار لضمان سلامة المواطنين اللبنانيين وعودة النازحين”، فيما اعتبر رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس أن وقف إطلاق النار في لبنان يشكل خطوة ضرورية نحو تخفيف حدة التوترات في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن “التنفيذ السريع لهذا القرار لا بد وأن يضمن سلامة المدنيين، كما أن التنفيذ الشامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 أمر ضروري”، كذلك رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالقرار، قائلة في بيان: “إعلان وقف إطلاق النار خبر مشجع للغاية، وسوف تتاح للبنان فرصة تعزيز الأمن والاستقرار”.