أقـــوال قد تصبح مأثورة!
أولاً: لا عمر للمرأة!
إن من أكثر الأحاديث إحراجاً، وأحياناً خلقاً للمشاكل الفعلية، سواء في الحياة الزوجية أو في حياتنا العامة إنما هو الحديث عن عمر المرأة، ومحاولة تحديد ذلك، وقد سبق وذكرنا أن القضاة يوافقون أحياناً للفتاة التي كبرت ولم تتزوج بتخفيض سنوات من عمرها، وأصلاً في البروتوكول الدولي (السيدات أولاً) وفي كل شيء، فكيف إذن نتحدث عن عمر المرأة؟!..
إذن.. لا عمر للمرأة.. (كبيرة صغيرة لا تجيب سيرة!).
ثانياً: تعليم المرأة تنجبه أيضاً!
إن تعليم المرأة أفضل ما فعلته البشرية منذ بدايتها وحتى اليوم!، وهو الذي يقف وبقوة غير محدودة وراء تحرير المرأة وبالتالي تحرير المجتمع بكامله، لأن تعليم المرأة ينتشر وتنتشر فوائده.. فمن الصعب أن تجد ابناً لامرأة متعلمة لم يتابع دراسته! ذلك أن المرأة المتعلمة تنجب التعليم لأبنائها وللبشرية جمعاء.
ثالثاً: إذا كانت لك مصلحة في موضوع معين فلا تجادل!
لأن الجدال الكثير هنا لا يعني دفاعك الجيد وحسب، فهو يفتح الطرق أمام الآخرين أكثر وأكثر لجدال لا ينتهي لمواجهتك ومضايقتك وربما منعك!.
رابعاً: الوطن منجم حب!
حين يفتح الإنسان الرضيع عينيه على أمه وهو في حضنها يبدأ الحب ينهال عليه، لأن الإنسان، وكما ذكرنا سابقاً يولد من رحم الأم إلى رحم الوطن، ويبدأ ينتشر الحب حوله من الأم والأب وكل أفراد الأسرة والأقرباء، ثم رفاق الزقاق والبيت ثم رفاق المدرسة والشارع وإلى آخر الحياة! وخاصة ضمن الأنظمة والقوانين الموجودة في كل وطن. والتي تحمي وتُعلي من هذا الحب، والذي يصل، أو هو من الطبيعي أن يصل إلى التضحية بالروح من أجل الوطن، ولولا حماة الوطن، وفي كل وطن، لما شعرنا بالاستقرار بهذا الحب حولنا وفي كل وقت، وفي كل مكان!.
خامساً: التعليم نهار لا تغيب شمسه!
إن التعليم وكما نعلم جميعاً يضيء لنا الطريق لأنه معرفة وكشف دائمين، والمتعلمون يعلمون أبناءهم حتماً وينشرون بذلك العلم والتعليم إلى أبناء الأبناء وأحفاد الأحفاد وإلى مدى الحياة كلها!. وهذا يعني وبكل بساطة أنهم ينشرون النهار في كل الظلمات، وكل العتمات في هذه الحياة وبشكل مستمر ودائم ودون أن تغيب شمس العلم والتعليم على الإطلاق!.
سادساً: كل حب فيه احترام وكل احترام فيه حب!
الحب الحقيقي هو الذي ينشأ بين الطرفين في وقت واحد وليس من طرف واحد أو بواسطة أحد للحصول على الطرف الآخر، ففي هذه الحالة ينتفي الاحترام!. وهذا يعني أن الحب فيه احترام، وكذلك كيف احترم إنساناً هذا الاحترام الكبير دون أن يكون في هذا الاحترام حب أيضاً!.
سابعاً: الصحافة بدون رقابة شعبية تصبح (دعاية وإعلان)!
وهذا كلام ذكرناه سابقاً وحبذا لو ينتشر أكثر وأكثر في كل هذا العالم، لكي يحقق حرية التعبير وحرية النقد البناء، وبالتالي المساهمة الفعلية في بناء الأوطان والعمل لمصلحة الشعوب والأجيال في هذه الأوطان!.
ثامناً: الحب.. أعظم عدالة على وجه الأرض!
فهو ينهي كل مشاكل الإنسان ويضع لها أفضل ما يمكن من الحلول كالزواج والإنجاب والاستقرار النفسي والاجتماعي. وكل حب لا يقود إلى الزواج فهو استغلال للفتاة أو المرأة بل هو اعتداء عليها أيضاً!. وهكذا تكون النصيحة اليوم أن نأخذ بما هو مأثور من الأقوال والأفعال، لأنه نتيجة لتجارب الشعوب وعلى عكس ما يخطط وينفذ أعداؤنا وأعداء الشعوب!.