طالب بمكتب لمتابعة شؤون جرحى الجيش “مجلس اللاذقية “: تسريع المخطط التنظيمي وكبح جماح المخالفات
دعا مجلس محافظة اللاذقية إلى الإسراع في إصدار المخطط التنظيمي لمدينة اللاذقية، وضرورة لحظ المخطط لاحتياجات ومناطق التوسع المستقبلي للمدينة ومواكبة التطورات التنموية والخدمية والاقتصادية والسكنية. وطالب أعضاء المجلس خلال اجتماع الدورة العادية الرابعة برئاسة الدكتور أوس عثمان بالعمل على منع المخالفات السكنية، ومنح مقاسم للجمعيات السكنية وتخديم الريف بباصات النقل الداخلي، وإحداث مكتب لمتابعة شؤون جرحى الجيش العربي السوري.
وأكد محافظ اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر أهمية تواصل أعضاء مجلس المحافظة مع أبناء مناطقهم وبيئاتهم ومواطنيهم لنقل مشكلاتهم وإيصالها إلى الجهات المعنية بهدف العمل على حلها، لافتاً إلى أن المحافظة تعمل وفق الأولويات في تنفيذ المشاريع، وتسعى لمنع الاحتكار ومعالجة غلاء الأسعار عبر مؤسسات التدخل الإيجابي من خلال العديد من صالات الخزن والتسويق التي تم افتتاحها في العديد من المناطق والقرى.
واستأثرت المخالفات البيئية والسكنية والتعديات على الغطاء الحراجي والأملاك البحرية بحيز واسع من المناقشات، حيث طالب أعضاء المجلس بمنع الاعتداء على الأملاك البحرية والتشدد في مكافحة عوادم السيارات، وإنشاء محطات معالجة وفتح نوافذ صرافة للمواطنين والموظفين بشكل أكبر في الأحياء الشعبية والتجمعات السكنية لتخفيف الازدحام عليها وسط المدينة، والإسراع بإنجاز المعاملات العقارية وأتمتة العمل في مديرية المصالح العقارية. وركزت المداخلات على تطبيق الإجراءات القانونية بحق المتسبّبين بالحرائق والتعويض على المتضررين فيها والمحافظة على أشجار النخيل ومنح قروض زراعية وتوفير الأسمدة للمزارعين وتخفيض أسعارها، وإيجاد آليات تسويق للحمضيات ومعالجة مشكلات الصرف الصحي والاهتمام بنظافة الشاطئ.
وأوضح مدير الزراعة المهندس منذر خير بك أن المديرية بدأت إجراءات عدة للتخفيف من موجة الجفاف وآثاره من خلال الاعتماد على آبار المديرية التي تعمل ليلا نهاراً لإرواء المواطنين في المناطق العطشى، ومكافحة الحرائق التي تشكل خطراً كبيراً على البيئة، لافتاً إلى أن الجهود في تطوير الثروة الحيوانية تتركز على إقامة مشاريع مداجن ومباقر.
اللاذقية- مروان حويجة