ضبط قطع أثرية مخبّأة بقساطل بلاستيكية في طريق التهريب
استطاعت الجهات المختصة بحماة ضبط عدد من القطع الأثرية كانت في طريقها إلى التهريب، حيث تم العثور عليها مخبّأة في قساطل بلاستيكية ملفوفة بقطع من القماش وبداخلها فصوص فسيفسائية ظاهرة من الأعلى، وبعد سحب القطعة القماشية وفردها على الأرض شوهدت القطع الأثرية البالغ قطرها 225/110 سم.
وأفاد عبد القادر فرزت رئيس دائرة آثار حماة لـ”البعث” بأن هذه القطع تعود إلى الفترة الرومانية والبيزنطية ويشاهد فيها تشكيل أنثوي نصفي غير واضح المعالم يتوضع في إطار مستطيل الشكل في منتصف اللوحة يحيط بها إطار نصفي آخر دائري الشكل، وهذه الفصوص الحجرية المشكلة للوحة صغيرة نسبياً ومؤلفة من عدة ألوان.
وأوضح مدير دائرة آثار حماة أن الفنيين لم يتمكنوا من وصف اللوحة وتحديد عمرها بشكل دقيق لأن الوجه العلوي ملتصق على قطعة القماش، أما ما شهدناه فهو الوجه السفلي للوحة، كما لم نستطع تمييز أية نصوص كتابية موجودة عليها، فضلاً عن وجود تمثال صغير من حجر الرخام بطول 35 سم عرضه عند الكتفين 20 سم وعند الخصر 15 سم وفيه تظهر العضلات الصدرية.
وأمل فرزت بتسليم هذه القطع المصادرة والمضبوطة إلى دائرة الآثار بحماة ليصار إلى وضعها في المكان المناسب وهو المتحف الوطني حيث البيئة الملائمة لمثل هذه اللقى.
حماة – محمد فرحة