محليات

الفلاح والمواطن تلاميذ عند “الزراعة” والدرس “محو أمّية بيئية”

خلصت ورشة العمل “البرنامج الإرشادي البيئي” التي أعدّتها وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون البيئة والمركز العربي /أكساد/ وجمعية حماية البيئة والتنمية المستدامة السورية والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، إلى ضرورة تنفيذ دورات تدريبية لنشر المفاهيم البيئية وسبل الحفاظ على المصادر الطبيعية وديمومتها، والقيام بحملات توعية في هذا المجال والوقوف على الواقع البيئي الزراعي والمشكلات البيئية الزراعية والاستمرار بموضوع الإنذار المبكر للجفاف ومكافحة التصحر عبر تحديد أولويات بيئية لكل منطقة تراعى فيها خصوصيتها المناخية والجغرافية، مع التوسع بتطبيق تقانات استخدام الطاقة المتجددة كـ(إنتاج وحدات الغاز الحيوي ومصادر المياه ومكافحة الصقيع والاستفادة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية).
واقترح المشاركون نشر الوعي البيئي بين الفلاحين والمواطنين لتمكينهم من إدارة مواردهم الطبيعية وحمايتها وصيانتها والتنبّؤ قبل وقوع المشكلة للتصدّي لها وتحديد الأولويات البيئية لكل منطقة وخصوصيتها والعمل عليها.
وأوضح مدير الإرشاد الزراعي المهندس جمال فرّوخ أن هدف الورشة تطوير النظم البيئية والقيام بإجراءات عملية على الأرض لتحسين الظروف البيئية، والعمل على التنسيق والتكامل بين كل الجهات المعنية لإدارة السطح البيئي على أسس علمية بما يحدث نقلة نوعية بالبرنامج الإرشادي البيئي.
دمشق – البعث