محليات

عيد طرطوس.. تسوق خجول وازدحام شديد وتخفيضات “الخزن” تجدي؟!

شهدت أسواق طرطوس ازدحاماً وحركة نشطة مع حلول عيد الأضحى المبارك، بالرغم من الوضع الذي تعيشه المحافظة والحزن والجراح التي تعانيها، لكن نبض الحياة مستمر، حيث اكتظت الأسواق بالمتسوقين وشهدت محلات الملابس بأنواعها وملابس الأطفال خصوصا إقبالاً ملحوظاً كما شهدت محلات المواد الغذائية من (فواكه، خضار، لحومات، حلويات) وفرة بالكميات مع إقبال الناس عليها، حيث يعول أصحاب المحلات التجارية على موسم العيد كونه يشهد حركة لا بأس بها إلا أنها قليلة نسبة للأعوام السابقة. وفسّروا ذلك بالأوضاع التي تمر بها البلد والأسعار المرتفعة التي طالت كافة السلع والتي لا يتحملها راتب الموظف.
عاطف أحمد مدير التجارة الداخلية والمستهلك أكد أنه تم تسيير دوريات دائمة في الأماكن التي تشهد ازدحاماً كبيراً وحركة تجارية ملحوظة لمنع رفع سعر أي مادة دون مبرر خلال فترة العيد، وذلك من أجل الاستقرار بالأسواق، بالإضافة إلى استنفار كافة المراقبين العاملين في حقل الرقابة التموينية وتوزيعهم على قطاعات المدينة البالغة خمسة قطاعات، والقيام بجولات ميدانية جماعية للمناطق والتجمعات التجارية وضبط أي مخالفة تموينية، واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المخالفين وتنظيم الضبوط اللازمة، كما خصّصت دوريات تموينية خلال فترة أيام العيد على مدار 24 ساعة لضبط الأسعار ومراقبة جودة المواد.
وأكد علاء عبد الله مدير مؤسسة الخزن والتسويق أنه تم تجهيز كافة صالات المؤسسة والبالغ عددها /8/ صالات في المدينة و/75/ صالة في الريف حيث تمّ توزيع كافة المواد الغذائية (حلويات، تمور، خضار..) وبعروض مميزة وأسعار خاصة، وهناك إقبال شديد على صالاتنا بسبب الأسعار المخفضة والعروض. وأضاف: نحن موجودون خلال العيد في كافة الصلات من خلال لجنة شعبة التسويق التي تراقب الصالات وأسعارها وحاجتها من المواد.
طرطوس– رشا سليمان