وقفة غضب أمام السفارة الأمريكية في صوفيا تنديداً بسياستها العدوانية يبرود تطلق أطول رسالة وفاء للوطن وقائده بطول 10 كيلومترات: جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن
احتفالاً بعودة الحياة إلى طبيعتها في مدينة يبرود أقام تجمع شباب الوحدة الوطنية أمس حفلاً وطنياً عربون محبة ووفاء للوطن وجيشه وقائده، وذلك في الحديقة العامة للمدينة، وتضمن الاحتفال توقيع أطول رسالة وفاء لسورية وقائدها بطول 10 كيلومترات، وفقرات فنية وقصائد شعرية وطنية، إضافة لحفل زفاف شاب وشابة من شباب التجمع.
وعبّر المشاركون في الاحتفال عن اعتزازهم بوطنهم سورية، وافتخارهم ببطولات الجيش العربي السوري الذي خلص مدينتهم من رجس الإرهاب، مؤكدين أن توقيعهم على رسالة المحبة والوفاء موجهة للعالم بأن السوريين يد واحدة حتى عودة الأمن والاستقرار إلى كل المناطق السورية، وأن مدينة يبرود ستبقى قلعة القلمون الصامدة في وجه كل من يحاول المساس بأرضها.
وذكرت نائب رئيس تجمع شباب الوحدة الوطنية الدكتورة نسرين النمط أن التجمع يقوم بزيارة جميع المحافظات لإيصال رسالة الحب والوفاء لكل محافظة وهبت شبابها قرباناً للوطن، واليوم نقوم بإيصالها إلى عروس القلمون مدينة يبرود، التي قدّمت الكثير من الشهداء، واستطاعت بإيمانها وتعايشها ووحدتها قطع كل يد مدت إليها لتدميرها، وأكدت وقوف تجمع شباب الوحدة الوطنية جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري في الدفاع عن سورية والوقوف في وجه الإرهاب الذي تتعرض له.
فقرة فلكلورية من تراث الوطن في فلوريدا
وفي مدينة فلوريدا الأمريكية، فاجأت مجموعة شباب من أبناء الجالية السورية في مدينة فلوريدا الأمريكية تجمع الجاليات العربية أثناء حفل خيري سنوي يقام في كنيسة مار أفرام للسريان الكاثوليك بمدينة جاكسنفيل بتقديم رقصات فلكلورية من التراث السوري تأكيداً منهم أن غربتهم لم تبعدهم عن تراث وفن بلادهم العريق.
وقالت الشابة دينا يازجي: صحيح أننا في الغربة ولدنا وعشنا فيها إلا أن دمنا وتفكيرنا وعاداتنا لا يمكن أن تكون إلا سورية، مضيفة: كنت أؤدي الرقصة الشعبية المعروفة باسم الدبكة وأنا أشعر بالفخر لانتمائي إلى هذا التراث الأصيل والراقي العائد لحضارة أرضنا السورية التي أخرجت الفن والثقافة إلى العالم، وتابعت: إن خشبة المسرح كانت مثل لوحة شعبية مصغرة تصوّر تفاصيل سورية وشقيقاتها من الدول العربية المجاورة، وفي هذا رسالة تقول للعالم: إن لدينا عوامل كثيرة تجمعنا كعرب وتوحّدنا في غربتنا.
وكان عدد من أبناء الجاليات العربية الأخرى شاركوا في الرقصات إلى جانب الشباب السوريين المتطوعين في الكنيسة مثل العراق وفلسطين ولبنان والأردن، مشكلين لوحة فنية راقصة تميزت بانسجام حركات مؤديها وتفاعل الحضور معها بالتصفيق الحار.
وفي صوفيا، نظمت الهيئة الشعبية البلغارية من أجل سيادة بلغاريا وجميع دول العالم اعتصاماً أمام مقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة صوفيا للتنديد بسياسة واشنطن العدوانية تجاه الدول ذات السيادة، وخاصة سورية وأوكرانيا، ودعماً للجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب المدعوم خارجياً، ودعا المشاركون بالاعتصام الذين رفعوا الأعلام السورية والبلغارية والروسية وأعلام دول مجموعة البريكس إلى عودة الأمن والسلام إلى سورية وتحقيق السلام لجميع شعوب العالم.
وعبّر المعتصمون عن سخطهم وتنديدهم لما تقوم به أمريكا من عدوان وحروب على الدول ذات السيادة، مدعومة من بعض دول الاتحاد الأوروبي، ودعمها للإرهاب في سورية والعراق، وعن دورها غير الأخلاقي والسلبي في الأزمة الأوكرانية ومحاولتها تهديد أمن روسيا.
وأكدت الكلمات التي ألقيت خلال الاعتصام، ومثّلت حزب أتاكا البلغاري وممثلي الهيئات والنقابات البلغارية ورئيس الجالية السورية في بلغاريا، الدعم الكامل للجيش العربي السوري في مواجهته للتنظيمات الإرهابية، التي تدعمها أمريكا وفرنسا وبريطانيا وتركيا و”إسرائيل” والسعودية وقطر.
وفي ختام الاعتصام سلّم المعتصمون السفارة الأمريكية بياناً أكدوا فيه دعمهم لروسيا وسياستها الخارجية الداعمة للسلم والقانون والأعراف الدولية ولسيادة واستقلالية الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها واختيار من يحكمها ويدير شؤونها.