صفقة ضخمة بقيمة 291.7 مليون ليرة على “الأردن – سورية” الأسبوع الجاري تداولات “بورصة” دمشق ترتفع إلى 56 مليون ليرة..
انخفض مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية الأسبوع الجاري بمعدل 0.04% بعد أن خسر نحو نصف نقطة من 1.252.55 إلى 1.252.06 نقطة، قياساً إلى ارتفاع نسبته 0.31% الأسبوع الماضي بعد أن كسب 3.89 نقاط.
وبلغت قيمة الصفقات العادية المنفذة نحو 56.392 مليون ليرة من خلال 103 صفقات على 243.712 ألف سهم، وتمّت صفقة ضخمة واحدة على بنك الأردن – سورية قيمتها 291.750 مليون ليرة على ثلاثة آلاف سهم، بينما لم تتجاوز الأسبوع الفائت حاجز 9.098 ملايين ليرة تمّت عبر 85 صفقة على 65.698 ألف سهم.
أسهم قيادية
وتركزت 77% من إجمالي قيمة التداولات على بنك بيمو السعودي الفرنسي لتصل إلى 43.279 مليون ليرة من خلال 16 صفقة على 137.374 ألف سهم، وبلغت على بنك قطر الوطني – سورية 8.034 ملايين ليرة عبر 47 صفقة على 64.384 ألف سهم، وعلى بنك سورية الدولي الإسلامي 2.055 مليون ليرة من خلال 21 صفقة على 18.084 ألف سهم، وعلى فرنسبنك – سورية 1.233 مليون ليرة من خلال 8 صفقات على 12.554 ألف سهم، وعلى البنك العربي – سورية 1.085 مليون ليرة عبر خمس صفقات على 6.345 آلاف سهم.
وارتفعت أسعار ثلاثة أسهم وكان الأكثر ارتفاعاً “بيمو” بنسبة 1.6% ليقفل على 315 ليرة مقارنة مع 310 ليرات نهاية الأسبوع السابق، يليه “سورية الدولي الإسلامي” بمعدل 0.58% ليغلق على 113.69 ليرة مقارنة مع 113.04 ليرة، ثم “العربي –سورية” 0.31% ليقفل على 170.53 ليرة مقارنة مع 170 ليرة.
وبالمقابل تراجعت أسعار ثلاثة أسهم وكان “قطر الوطني – سورية” الأكثر انخفاضاً بنسبة 1.61% ليقفل سعر سهمه على 124.46 ليرة مقارنة مع 126.50 ليرة، يليه “فرنسبنك – سورية” بمعدل واحد بالمائة ليغلق سهمه على سعر 98.25 ليرة مقارنة مع 99.20 ليرة، ثم “الأردن – سورية” بنسبة 0.77% مقفلاً سعر سهمه على 97.25 ليرة مقارنة مع 98 ليرة.
خارج السرب
وبقيت أسعار 17 سهماً على حالها دون أي تعديل يذكر في أسعارها، وهي شركات: أروب – سورية، والأهلية للزيوت النباتية، والوطنية للتأمين، والأهلية للنقل، والمتحدة للتأمين، والهندسية الزراعية – نماء، والعقيلة للتأمين التكافلي، والسورية الكويتية للتأمين، والمجموعة المتحدة للنشر، وسولدارتي للتأمين، والمصارف: سورية والمهجر، وعودة – سورية، والدولي للتجارة والتمويل، والشرق، وبيبلوس – سورية، وسورية والخليج.
وحول استقرار مؤشر السوق (ارتفاعات وتراجعات طفيفة) رأى المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور مأمون حمدان، أن استمرارية جميع الشركات في العمل نقطة إيجابية بغض النظر عن نتيجة عملها سواء أكانت ربحاً أم خسارة لأنها مرتبطة بطبيعة العمل التجاري ضمن ظروف التسويق والظروف الراهنة، مع عدم وجود أي مشكلة يمكن أن تؤثر في وجود أي شركة في السوق حتى الآن.
التحلي بالشفافية
ولم يستبعد حمدان أن يكون هناك نقل بين السوق الموازية (أ) إلى السوق الموازية (ب) كإجراء داخلي يتم ضمن إطار السوق، مستبعداً في الوقت نفسه خروج أي شركة من السوق بسبب الموضوعية التي تتحلّى بها شروط الإدراج في سوق والتي تجلت بعدم خروج أو إفلاس أي شركة مدرجة من السوق رغم مرور سنتين على الأزمة.
وأشار حمدان إلى أن أداء السوق من خلال خدماته المقدّمة للمستثمرين وضمن جميع الظروف الحالية المحيطة، لا يمكن أن يكون أفضل مما هو عليه الآن، حيث لا تغفل السوق أي معلومة كما تطالب بالإفصاحات التي تتم مراقبتها والحصول عليها من هيئة الأوراق والأسواق المالية، وبعد التأكد من موثوقية معلوماتها يصار إلى نشرها.
دمشق – س.ح