اقتصاد

الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمتنزهات تبحث وأعضاؤها الزيادة الأخيرة لـ”المحروقات” وتبعاتها

عقدت الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمتنزهات أمس اجتماعاً لها في مبنى الاتحاد العام للحرفيين، للاستماع إلى آراء أعضاء الجمعية والاطلاع على ما لديهم بشأن الزيادة الأخيرة لأسعار المحروقات والصعوبات والمتاعب التي ستلحق بالحرفيين نتيجة لهذا الإجراء.
رئيس الجمعية كمال نابلسي تحدث عن معاناة وهموم الحرفيين على صعيد المحروقات، مشيراً إلى أن الجمعية عندما لا يتوفر لها الكميات اللازمة من أسطوانات الغاز، يضطر الحرفيون أعضاء الجمعية إلى شرائها من السوق بسعر يصل إلى ما بين 3000– 4000 ليرة للأسطوانة الواحدة، وأن نصفهم يضطرون يومياً للشراء من السوق، مبيّناً أن الجمعية تبيعها لهم بسعر يقدّر بـ 2100 ليرة.
نابلسي لفت إلى أن عدد أعضاء الجمعية يبلغ 1200، بينما العدد اليومي لأسطوانات الغاز المخصصة من قِبل شركة “سادكوب” للمحروقات، والذي يوزّع على أعضاء الجمعية هو 525 أسطوانة، مطالباً في ضوء هذا بزيادة المخصصات إلى 1200 أسطوانة يومياً، كي تستطيع الجمعية تلبية احتياجات جميع الأعضاء وتخفيف معاناتهم المتمثلة باضطرارهم للشراء من خارج الجمعية، موضحاً أنه وحتى هذه الكمية لا تكفي أعضاء الجمعية، فبعض الحرفيين يلزمهم 4 أسطوانات غاز يومياً، مثل بائع الفرّوج المشوي والبروستد وغير ذلك.
وأنهى نابلسي حديثه بالتأكيد على ضرورة إسراع “لجنة تحديد الأسعار” في محافظة دمشق بوضع السعر الجديد لأسطوانة الغاز بالتنسيق مع الجمعية.
وفي السياق نفسه تحدّث عدد من أعضاء الجمعية ممن يملكون منشآت إطعام لـ”البعث”، موضحين أن الجمعية تقدّم لهم أسبوعياً أسطوانتي غاز، وأنهما لا تكفيان لعمل يوم، الأمر الذي يدفع بهم للشراء من السوق، بسعر يقدّر بـ 3500- 4000 للأسطوانة الكبيرة، وبـ2000- 2500 ليرة للصغيرة.
ورأى أعضاء الجمعية أن الزيادة الأخيرة لأسعار المحروقات ستشكّل عبئاً إضافياً عليهم وعلى المواطنين، وستؤدي إلى ارتفاع الأسعار في مختلف مجالات الحياة.
دمشق– محمد عرفات