آفاق جديدة لمعالجة استملاك الشريط الساحلي سياحياً
اللاذقية-مروان حويجة:
استعاد ملف الاستملاك السياحي للشريط الساحلي زخماً جديداً من الاهتمام ليصبح مجدداً من الأولويات المطروحة للمعالجة المستعجلة من وزارة السياحة بالتنسيق مع محافظة اللاذقية في ضوء المطالبات المكثّفة والمتكررة هذه الآونة من الفلاحين وأصحاب الأراضي الزراعية المستملكة على طول الشريط الساحلي.
وبحسب ما أفصح عنه المحافظ إبراهيم خضر السالم هناك لجنة مشكّلة على مستوى وزارة السياحة بهذا الخصوص ومع مسعى حثيث ودؤوب لوضع معالجة مدروسة للاستملاك، مؤكداً أن المحافظة تتابع الموضوع مع الوزارة للوصول إلى المعالجة القريبة، لا سيما أنه مضى على الاستملاك السياحي سنوات طويلة، مبيّناً أن الجهات المعنية تدرس واقع الاستملاك السياحي لتخفيف العمق الاستملاكي الذي يصل في بعض المناطق إلى أعماق طويلة لا تخدم الاستثمارات السياحية وهذه المعالجة المرتقبة من شأنها تحديد الاحتياجات الدقيقة للمشروعات السياحية دون أن تكون على حساب العقارات المستملكة بأعماق كبيرة وأن مراعاة حقوق ومصالح الفلاحين أولوية في دراسة آليات وأسس المعالجة التي سيتم التوصل إليها وفي كل الحلول والخيارات المتاحة بحلول مدروسة قابلة للتطبيق وببدائل ووفق معايير متوازنة لتطوير الشريط الساحلي سياحياً وتنميته زراعياً وإنتاجياً وبيئياً.