“النقل الداخلي” تهدّد بإلغاء عقد “الخاص”
دمشق-البعث:
لم ترق القرارات والإجراءات المتخذة من المختصين بقطاع النقل في دمشق وريفها لأن تكون حلولاً ولو جزئية للأزمة، في ظل معاناة المواطن اليومية والازدحام الكبير في أوقات الذروة مع الفوضى المرورية والتنظيمية لعمل الباصات والسرافيس، إضافة إلى مزاجية السائقين وغياب الرقابة من الجهات المعنية، لتأتي تصريحات المسؤولين في الاجتماعات مع إطلاقهم للأرقام والبيانات والوعود، لكن المشكلة مستمرة وخاصة في مناطق ريف دمشق، كونها تشهد اكتظاظاً كبيراً للمواطنين في الصباح والمساء خلال أوقات الذروة، منتظرين الفرج بأن يأتي سرفيس أو باص يقلهم إلى مركز المدنية بغض النظر عن نوع الوسيلة أو التعرفة.
ويطالب المواطنون بإيجاد الحلول السريعة، وخاصة أنهم يقرؤون ويسمعون ويشاهدون المعنيين على وسائل الإعلام يتغنّون بأعداد من الباصات الجديدة والمزعوم استقدامها وشراؤها، إلا أنه على الأرض لا حياة لمن تنادي، مشيرين إلى تحكم أصحاب السرافيس وسوء المعاملة وتقاضي الزيادة عن التعرفة المحددة بشكل اعتباطي ضاربين بعرض الحائط كل القرارات الصادرة.