التيقظ الدوائي لسوء التصنيع والتخزين والتناول العشوائي
دمشق – فداء شاهين
دفعت الأخطاء والممارسات التي تحصل في أغلب البلدان سواء في مجال التصنيع الدوائي أم الصرف العشوائي لأصناف الأدوية وسوء التخزين إلى إقامة ورشة عمل حول “التيقظ الدوائي” لتحسين سلامة المرضى.
وطمأن نقيب الصيادلة الدكتور محمود الحسن باستعادة القطاع الدوائي عافيته في ظل تحسن الظروف الأمنية.
وبين المدير الإقليمي لشركة الخدمات الصحية في شمالي أمريكا المحاضر الدكتور أنس البهنسي أن الندوة هي مشروع تطوعي من أجل العمل بالتعليم الصحي المستمر حول التيقظ الدوائي ولاسيما أن الأمن الدوائي مهم جداً ولا يقف عند تأمين الدواء للمواطن فقط، علماً أن التزوير وأخطاء التصنيع وسوء التخزين لها آثارها السلبية على الصحة العامة، وممكن أن تحصل في أي منطقة من المناطق، كما يمكن أن يتحمل المريض المسؤولية.
وأوضح البهنسي أن غاية الندوة تأسيس مجموعة ستقوم بإقامة الندوة السبت القادم في نقابة صيادلة لبنان وفي عمان وعدد من الجامعات في المنطقة العربية، وبالتالي الحصول على تبادل معلومات بين المناطق لتحقيق السلامة بالوصول إلى صيغة معينة، علماً أن الآثار التي تسبب بها الأخطاء إما عدم الاستفادة وإما الوفاة لبعض الحالات. وأشارت نائب رئيس الغرفة الفتية الدولية روعة أبو الشامات إلى أن هدف الورشة عدم الخلط في الأدوية للمرضى في الوقت الذي يقوم البعض بوصف الأدوية من تلقاء نفسه من دون الرجوع للطبيب، علماً أن المستفيدين هم من العاملين في شركات الأدوية ونقابة الصيادلة. وأشارت مديرة اللجنة الإعلامية في الغرفة الفتية الدولية نور الحاج الحسن إلى أن الغرفة نظمت ورشة العمل بالتعاون مع نقابة الصيادلة بهدف التوعية للمضادات السلبية لبعض الأدوية في ظل وجود أنواع من الأدوية لها أعراض جانبية على صحة المريض.