تبسيط الإجراءات وتخفيف الأعباء عن المواطن
حلب- البعث
تركزت مداخلات أعضاء مجلس المدينة خلال أعمال الدورة العادية الثانية لهذا العام على ضرورة تبسيط الإجراءات وتخفيف الأعباء عن المواطنين، ودعم مقومات الحياة، كما طالب الأعضاء بضرورة إزالة كل الأشجار اليابسة من شوارع وساحات المدينة، وإزالة المطبات غير الضرورية من الشوارع، ونقل خزانات المياه من الأحياء السكنية التي أصبحت تتوفر فيها مياه الشرب إلى مواقع أخرى بحاجة للمياه، إضافة إلى ضرورة وضع خطة لتعويض النقص الحاصل في شواغر عمال النظافة، والعمل على إيجاد مصادر تمويل إضافية من خلال خلق فرص استثمار جديدة، وخلق عوامل جذب لأصحاب الاستثمارات، وتقديم التسهيلات الممكنة لهم.
ووافق المجلس على مشروع قرار جديد يتعلق ببعض المخالفات الصحية واستبدال عقوبتها بالغرامة المالية من دون التشميع والإغلاق، فيما شدد على تطبيق عقوبة الإغلاق على المخالفات الصحية المتعلقة بصحة المواطن والصحة العامة، وعدم استبدالها بالغرامية المالية، كما تضمن مشروع القرار فرض عقوبة الإغلاق لمحلات تحضير الفروج النيئ للبيع التي تعمل بعد الساعة /12/ ليلاً وتسبب إزعاجاً للجوار، كما تم الموافقة على اقترح أعضاء المجلس بتسوية أوضاع الجمعيات السكنية وفق التسعيرة 2% من سعر متر الأرض، وإعطاء الجمعيات التعاونية السكنية مهلة حتى نهاية العام الحالي من أجل تسوية أوضاع أبنيتها، و(الموافقة على منح كتاب لا مانع من إجراء معاملة للعقارات الموضوعة على صحائفها إشارات حجز لصالح مجلس مدينة حلب، مع بقاء الإشارة وأخذ العلم بها والقبول بنتائجها من قبل المشتري أو صاحب الحق).
ووافق المجلس أيضاً على تعديل الصفات العمرانية لبعض العقارات وفق الأنظمة والقوانين النافذة وبما لا يتعارض مع المصلحة العامة، وذلك بناءً على اقتراح لجنتي الخدمات والمرافق والإنشاء والتعمير الوارد في تقريرهما المقدم للمجلس.
وبين رئيس مجلس مدينة حلب المهندس محمد أيمن حلاق أن مرحلة إعادة الإعمار وضعت مجلس مدينة حلب أمام مهام جديدة أوجبت عليه كفريق عمل ومتابعة سواء من خلال المجلس أم الإدارة تقديم خدمة أفضل لأهالي المدينة، ومتابعة شؤون الإخوة المواطنين، وتخفيف العناء عن المتضررين فيما يخص ترميم منازلهم، ومتابعة إجراءات الترخيص وتبسيطها من دون وضع أية عراقيل، لافتاً إلى ضرورة تواصل أعضاء المجلس مع المواطنين في الأحياء سواء بشكل إفرادي ومباشر أم من خلال لجان الأحياء، مؤكداً دور لجان الأحياء وضرورة متابعة عملها وتقييم أدائها، لكون هذه اللجان هي الحلقة الأولى من حلقات التواصل، داعياً أعضاء المجلس لعقد لقاءات مع أبناء الحي بحضور المعنيين، والتعرف إلى قضاياهم ومشاكلهم الخدمية التي يعانون منها.