قمة تاريخية بين رئيسي الكوريتين

على وقع اللقاء المرتقب بين رئيسي الكوريتين المقرر اليوم “الجمعة” في المنطقة منزوعة السلاح بين البلدين، أعلنت كوريا الجنوبية وأمريكا تعليق المناورات المشتركة بينهما كبادرة حسن نية.

وأعلن رئيس اللجنة التحضيرية الكورية الجنوبية للقمة بين الكوريتين ليم جونغ سوك أن الرئيسين الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون والكوري الجنوبي مون جاي ان سيعقدان لقاء قمة الجمعة عند الخط العسكري الحدودي بين البلدين.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب عن سوك رئيس سكرتارية المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية قوله في المركز الإعلامي بمدينة غو يانغ إنه من المقرر أن يعبر الرئيس كيم جونغ أون الخط الفاصل العسكري في بانمونجوم ويستقبله الرئيس مون في الخط الفاصل العسكري.

وسينتقل الرئيسان سيراً على الأقدام إلى ساحة بانمونجوم التي ستعقد فيها مراسم الترحيب الرسمي ويستعرضان حرس الشرف هناك ثم ينتقلان إلى بيت السلام الذي تعقد فيه محادثات القمة في نفس اليوم.

الجدير بالذكر أن العلاقات بين كوريا الديمقراطية وكوريا الجنوبية شهدت منذ مطلع العام الجاري تقارباً متزايداً مع استئناف المحادثات السياسية التي توجت بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في شباط الماضي.

إلى ذلك قررت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعليق تدريباتهما العسكرية المشتركة السنوية عشية القمة المزمعة بين الكوريتين ، وذلك حسب بيان صدر عن الجيش الكوري الجنوبي.

وقالت هيئة الأركان المشتركة: قررت السلطات العسكرية الكورية الجنوبية والأمريكية إرجاء الجزء الأول من تدريبات الحل الرئيسي لعام 2018 حتى يوم الخميس القادم، واعتبرنا أن الأهداف المرجوة للتدريب قد تم تحقيقها”.

وذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية أن الجيش الكوري الجنوبي سيركز على تأمين المحادثات بين الرئيس مون جيه-إن والزعيم الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون في قرية بانمونجوم الحدودية.

من جهة ثانية تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن ثلاثة أو أربعة مواعيد ممكنة للقائه الرئيس الكوري الديمقراطي المرتقب خلال الأسابيع المقبلة، لافتاً إلى أن هناك 5 أماكن قيد الدرس. وصرح ترامب لشبكة فوكس نيوز هناك قرار علينا اتخاذه، لدينا ثلاثة أو أربعة مواعيد.

وكالات