القاشاني يشهد إقبالاً في مهرجان التراث
ضم مهرجان التراث السوري المقام في خان أسعد باشا في زاوياه العديد من الحرف والأعمال اليدوية المتميزة كان للقاشاني حصة من فعالياته قدمتها السيدة راميا أسعد رمضان إذ قالت: “هذه المهنة ورثتها عن والدي ونحاول من خلال المشاركة في المعارض أن نبقى على صلة بالحاضر، والعمل على عدم انقراض هذه الحرفة والحفاظ عليها والعمل بجهد لإحياء هذا التراث، فعمل القاشاني يتطلب وقتا طويلا مهما اختلف حجم القطعة وتمر بمراحل عديدة، أنا أقوم بعمل لوحات عبارة عن جدران نستطيع أن نضع عليها نباتات، إضافة إلى تزيينها بالخط العربي. مواضيع القاشاني متنوعة وكثيرة جداً، وهو نوع من الزخارف النباتية المرسومة تتم صناعته يدويا ويتكون من صلصال طيني ينفّذ عادة على خزف أبيض يوضع في قوالب أو بلاطات لوحات، وبعد التجهيز يترك ليجف مدة أربعة أو خمسة أيام ثم نرسم عليه بالريشة ونستعمل في تلوينه عدة ألوان منها الكحلي والأخضر والأحمر والفيروزي، لكن الكحلي يعتبر اللون الأساسي ويعطي لأي قطعة قيمة فخمة ورونقاً جميلاً، ويستخدم اللون الأسود فيه للتحديد ثم ندخلها الفرن، وتأخذ القطعة تقريباً لتجهز عشرون يوما. وفي هذا المهرجان نشهد إقبالاً جيداً على القاشاني ونحاول أن نرّغب به الأكثرية، ونتوجه بشكل خاص لفئة الشباب من خلال صنع الأشكال أو الأعمال التي تلقى إقبالاً وطلباً لما يحبون اقتناءه”.
علا أحمد