“السياحة” تحدد انتخابات مجلسي إدارتها وشعبها.. و395 منشأة تتحضر لتشكيل غرفتها الوليدة في طرطوس
دمشق – ق.د
دعت وزارة السياحة أصحاب الفعاليات السياحية في محافظة طرطوس للمساهمة بتطوير القطاع السياحي والارتقاء بالخدمات السياحية في المحافظة، وذلك عبر المشاركة في انتخاب مجلس إدارة غرفة سياحتها، ومجالس شعب الغرفة، وذلك يوم الخميس في الـ 24 من الشهر الجاري، إذ سيقوم اتحاد غرف السياحة بإشراف الوزارة، ومن خلال لجنة متخصصة بإجراء انتخابات مجلس إدارة الغرفتين.
ويشار في هذا السياق إلى أن وزير السياحة كان قد أصدر القرار رقم ١٦٠٠ المتضمن فصل غرفة السياحة في المنطقة الساحلية إلى غرفتين، إحداهما في اللاذقية والثانية في طرطوس، وبموجبه يتم نقل عضوية أصحاب المواقع السياحية المنتسبة لغرفة سياحة المنطقة الساحلية إلى هاتين الغرفتين وفق توضعهم الجغرافي، ووفقاً للوزارة يعتبر القرار خطوة باتجاه تفعيل السياحة في الساحل السوري بالشكل الأمثل.
كما تجدر الإشارة إلى أن عدد المنشآت السياحية داخل الخدمة في الساحل السوري بلغ 461 منشأة حتى نهاية عام 2017، منها 267 منشأة في محافظة اللاذقية، و194 في محافظة طرطوس، وبلغ عدد المنشآت السياحية قيد التشغيل 598 منشأة، منها 397 منشأة في اللاذقية، و201 منشأة في طرطوس. كما بلغ عدد المشاريع السياحية المرخص بإشادتها في الساحل 178 مشروعاً بقيمة استثمارية 842 مليار ليرة، منها 100 مشروع بكلفة استثمارية 437 مليار ليرة تتوزع في محافظة اللاذقية، و 78 مشروعاً بكلفة استثمارية 405 مليارات ليرة سورية في محافظة طرطوس.
وقد طرحت وزارة السياحة 16 موقعاً للاستثمار السياحي في الساحل السوري خلال عام 2017، منها 9 مواقع في اللاذقية، و7 مواقع في طرطوس، كما تم طرح 6 مواقع شواطئ مفتوحة ومنتزهات، منها 4 مواقع في اللاذقية، وموقعان بطرطوس.
ومن الساحل إلى السويداء، فقد منحت الوزارة رخصة تأهيل سياحي لمطعم من سوية نجمتين في مدينة السويداء بكلفة استثمارية نحو ٦٠٠ مليون ليرة، بواقع ١٠٠ كرسي إطعام، ويضم عدة صالات وركن طلبات خارجية وخدمات متممة، ويتوضع ضمن منطقة تجارية تضم العديد من الفعاليات الهامة، كما أصدرت رخصة إشادة سياحية لمسبح من سوية نجمتين في منطقة عتيل بكلفة استثمارية نحو 90 مليون ليرة، ويضم مسابح للكبار والصغار، وجلسات حول المسبح، بالإضافة إلى ألعاب مائية ورملية، حيث يتوضع بمنطقة بيئية هامة على طريق بلدة قنوات الغنية بأوابدها الأثرية والتاريخية الهامة.