الجيش اليمني يستهدف عسير السعودية بالصواريخ
استهدف قصف صاروخي ومدفعي للجيش اليمني واللجان الشعبية تجمّعات لقوات الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي وقوات النظام السعودية في عسير، فيما قُتل جنديان سعوديان برصاص القناصة في موقعي الشُرفة والسُديس بنجران السعودية.
وأفاد مصدر عسكري بوقوع قصف صاروخي ومدفعي للقوات اليمنية المشتركة استهدف تجمّعات لقوات هادي والقوات السعودية في موقع باب السود قبالة منفذ عَلْب بعسير السعودية، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف تجمعات قوات هادي والقوات السعودية غرب موقع السُديس، كما تم تدمير آلية عسكرية لهم بصاروخ موجّه في الموقع ذاته بنجران السعودية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، هذا وقُتل جنديان سعوديان برصاص قناصة الجيش واللجان الشعبية في موقعي الشُرفة والسُديس بنجران السعودية.
وفي صعدة الحدودية مع السعودية، أصيبت 3 نساء بغارتين جويتين لطائرات تحالف العدوان السعودي على منزل مواطن في مديرية بَاقِمْ الحدودية، كما استهدف التحالف بـ 5 غارات جوية منطقة آل الزَمّاح بالمديرية ذاتها، بالتزامن مع استمرار القصف الصاروخي والمدفعي للجيش السعودي على مناطق حدودية متفرّقة من المحافظة.
وبحسب مصدر عسكري فقد قُتل وجُرح 5 عناصر من قوات هادي في مواجهات مع الجيش واللجان الشعبية في مناطق متفرقة بمديرية صِرْواح غرب محافظة مأرب، كما دمّر الجيش اليمني واللجان الشعبية آلية عسكرية لقوات هادي في صحراء الأجاشر بمحافظة الجَوْف المجاورة. كما قُتل 3 عناصر من قوات هادي في عمليات قنص للجيش واللجان الشعبية في جبهات نِهْم والساحل الغربي وصحراء البُقْعْ، وفق ما أفاد به مصدر عسكري، بالتزامن مع سقوط قتلى من قوات هادي بعد تدمير مدرّعتين وآلية عسكرية لهم بصواريخ موجهة أطلقها الجيش واللجان الشعبية على تجمّعاتهم في جبهة الساحل الغربي بتعز، فيما شنّت مقاتلات تحالف العدوان سلسلة غارات جوية متفرّقة على مديرية التُحَيْتَا بمحافظة الحُدَيْدَة، مع استمرار التحليق المكثف للطائرات في سماء المحافظة، وفي عدن جنوب اليمن هاجم مسلّحون مجهولون منزل عميدة كلية العلوم الصحية بجامعة عدن الدكتورة نجاة علي مقبل، ما أدى إلى مقتلها هي واثنين من أفراد أسرتها خلال اقتحام منزلهم بمدينة إنماء السكنية بالمحافظة.
إلى ذلك، أعلنت إدارة أمن عدن إلقاء القبض على قتلة مقبل، قائلة: إن القضية جنائية، هذا وتغرق عدن التي تقع تحت سيطرة قوات هادي والتحالف السعودي – الإماراتي بالفوضى والانفلات الأمني واستمرار الهجمات المسلّحة والاغتيالات، التي طالت مدنيين وعسكريين وأئمة مساجد.
من جهة ثانية، تتزايد المخاوف مؤخراً من تفشي وباء الكوليرا مجدداً مع بداية فصل الصيف، في بلد مازال يعاني من آثار أسوأ الحروب القاتلة في العالم، بالرغم من الإعلانات غير الرسمية عن انخفاض حالات الإصابة بالوباء.
وأكدت إدارة هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة أن انتشار الوباء الخطير في المدينة غير مستبعد، كونه لم يتم القضاء عليه بشكل نهائي، حيث إن المركز استقبل حتى اللحظة أكثر من ثمانية وعشرين ألف حالة مصابة بالكوليرا.