أبواب موصدة
يبدو أن الرياضة الحلبية ستبقى أسيرة العقبات والمنغصات التي تؤرق رياضييها، وعشاق الرياضة بشكل عام، فعلى سبيل المثال تعاني لعبة التايكوندو في الشهباء وللجنسين العديد من العقبات التي تعترض مسيرة اللعبة بالمحافظة.
ومن المنغصات التي تعترض تطور اللعبة، والارتقاء بها، وعودتها إلى مكانها الطبيعي بين أقرانها من بقية المحافظات، ما يتمثّل بعدم توفر التجهيزات المناسبة للعبة، لكن الأهم، وحسب كوادر اللعبة بحلب، هو إغلاق أبواب صالات التدريب في وجه الفرق والمنتخبات الحلبية، كما حصل مع منتخب حلب الذي شارك في بطولة الجمهورية الأخيرة، حيث أخليت صالات الحمدانية بسبب معرض حلب الدولي.
وعندما وجدت تلك الكوادر فسحة من الأمل عبر تأمين حصة تدريبية بديلة في صالة الأسد الرياضية بمساع من أحد أعضاء اللجنة التنفيذية، أوصدت أبوابها هي الأخرى في وجه الفرق الرياضية بداعي انشغال الصالة بمشاريع بعيدة عن الرياضة، وستلي ذلك فترة تصحيح الأوراق الامتحانية، عندها ستصبح فيها الصالة خارج الخدمة الرياضية.. فإلى متى سيعاني رياضيو حلب من تلك المشاكل؟!.