الصين: زيارة بوتين تعزز العلاقات الثنائية

يزور قادة روسيا وقرغيزستان وكازاخستان وإيران الصين، في الفترة ما بين 6-10 حزيران القادم، للمشاركة في القمة الـ18 لمنظمة شنغهاي للتعاون، فيما أعربت وزارة الخارجية الصينية عن الأمل في أن تعطي زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المزمعة إلى بكين دفعة للعلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال مساعد وزير الخارجية الصيني تشانغ خانخويي في مؤتمر صحفي في بكين: إن الزيارة المقبلة للرئيس بوتين إلى الصين ستكون الأولى منذ بداية ولايته الجديدة، وسيلتقي خلالها الرئيس شي جين بينغ للمرة الأولى هذا العام، ونحن نأمل من خلال الجهود المشتركة للجانبين إثبات وجود علاقة متفردة ومتميزة بين البلدين، وإعطاء دفعة جديدة لتطويرها، وأضاف: إن الجانبين سيوقعان، ويصدران وثائق مهمة تحدد مسار العلاقات الروسية الصينية، فضلاً عن تحديد أولويات ومبادئ هذه العلاقات والتعاون الثنائي.

يشار إلى أن روسيا والصين تربطهما أواصر من الصداقة والعلاقات الودية، إضافة إلى الشراكة في الكثير من المجالات، كما تقوم الدولتان بدور مهم في تسوية الكثير من الأزمات الدولية، والحفاظ على السلام، وتعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات.

كما أعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية أن الرئيس الروسي ونظراءه الإيراني حسن روحاني والقرغيزي سورونباي جينبيكوف والكازاخستاني نور سلطان نزارباييف سيزورون الصين للمشاركة في الاجتماع الثامن عشر لمجلس رؤساء دول قمة منظمة شنغهاي للتعاون، ووفقاً للمتحدث فإن الرؤساء سيتوجهون إلى الصين بدعوة من زعيمها، في حين يقوم الرئيس روحاني بزيارة عمل إليها.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن قمة منظمة شنغهاي ستعقد يومي 9 و10 حزيران المقبل في مدينة تشينغداو، بمقاطعة شاندونغ شرقي الصين، لافتاً إلى أن الرئيس الصيني هو من سيرأسها.

وتعدّ منظمة شنغهاي للتعاون، التي تأسست في حزيران 2001، منظمة سياسية واقتصادية وأمنية إقليمية تضم روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجاكستان وأوزبكستان كأعضاء دائمين، بالإضافة إلى 6 دول مراقبة (أفغانستان وبيلاروس والهند وإيران ومنغوليا وباكستان)، و6 دول شريكة في التعاون (أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا).