الشبلي: من الممكن أن ألعب للأهلي ..وتجربتي مع الزمالك حكمتها الظروف
رغم عدم نجاح تجربته في الملاعب المصرية التي دخلها من بوابة نادي الزمالك، إلا أن لاعب منتخبنا الوطني علاء الشبلي يمتلك الرغبة في إعادة التجربة، وإن كان من بوابة فريق آخر في الدوري المصري، الشبلي أكد “للبعث” خلال تواجدها في مصر أن كل الاحتمالات مفتوحة حول مستقبله الكروي، وخاصة أن عقده مع فريقه العراقي نفط الوسط سينتهي بعد نحو شهر.
الشبلي في رده على سؤال حول تقييمه لتجربته مع الزمالك قال: تجربتي المصرية لم تكن موفقة لعدة أسباب خارجة عن إرادتي، وأهمها المدرب السابق للفريق، والظروف التي مرت على النادي بشكل عام، ولكن مع ذلك فقد استفدت من التجربة كونها محطة للتعلّم في أحد أكبر النوادي، وهي جزء هام من تجربتي الكروية، وبعد انتهائها مباشرة حاولت استعادة وضعي مع نادي نفط الوسط العراقي، وقدمت معه مستوى جيداً.
وبيّن الشبلي أن نجاح تجربة معظم اللاعبين السوريين خارجياً، وخاصة في الدوريات العربية، يعود لمستواهم الفني العالي، واكتسابهم خبرات كبيرة خلال تواجدهم في أقوى البطولات، إضافة إلى التفاني والإخلاص للقميص الذي يميز اللاعب السوري عن غيره.
وعن مستقبله بعد انتهاء الدوري العراقي قال الشبلي: عقدي مع الفريق ينتهي بنهاية الموسم، وأمتلك عدة عروض من العراق، ومصر، وبعض الأندية الخليجية، وأسعى لاختيار الأفضل لي من جميع النواحي، ومن الممكن أن أعيد تجربة الدوري المصري، لكن من بوابة فريق آخر غير الزمالك.
أما عن احتمالية لعبه للأهلي المصري فأشار الشبلي إلى أن الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات في حال وصول عرض جيد ومناسب.
وحول الانتقادات التي طالت طريقة لعبة مؤخراً أكد الشبلي أن لعبه باندفاع ورجولة نابع من رغبته في تحقيق الفوز، وخاصة أن كرة القدم لعبة الرجال، وتحتاج لشجاعة وقوة دون وجود إيذاء أو عنف غير مبرر.
وعن رحلته مع المنتخب أشاد الشبلي بمتابعة المدرب الألماني لجميع اللاعبين، وإعطاء فرصة للجميع لإثبات مستواهم بعيداً عن الأسماء، مشيراً إلى أن عدم تواجده في معسكر النمسا المقبل جاء بسبب عدم قدرته على ترك فريقه العراقي في المرحلة الحاسمة من عمر الدوري، متمنياً التوفيق للاعبين في معسكرهم، على أمل أن يكون متواجداً في الفترة التي تليها.
وبيّن الشبلي أن ناديه الأصلي الكرامة يعيش حالة جيدة، والأمل بأن يتمكن الفريق من تحقيق لقب الكأس لإسعاد الجماهير المتعطشة للألقاب، فالنادي اسم كبير، واللاعبون يدركون أن حمل القميص الأزرق أمر ليس سهلاً.
مؤيد البش