شهيد في غزة.. وحملة لإحياء يوم القدس العالمي
خلال إطلاق الحملة الإعلامية لإحياء يوم القدس العالمي في قطاع غزة، وتأكيداً على ثبات الحق الفلسطيني واستمرار صمود سكان قطاع غزة رغم أنف الاحتلال، أعلن رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد أبو حلبية: “إن القدس تتعرّض لأبشع المخاطر والتهديدات من قبل كيان الاحتلال”، معتبراً أن استمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى هي من أخطر جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار أبو حلبية إلى أن التوسع الاستيطاني في القدس يهدد هوية المدينة، موجهاً التحية للمشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، ودعا إلى سنّ القوانين لدعم الحق الفلسطيني في أرضه المقدسة، كما دعا الفصائل الفلسطينية إلى مواصلة الحشد، والمشاركة في مسيرات العودة.
بدوره، أكد عضو لجان المقاومة الفلسطينية علي الشيشنية أن القدس ستبقى عربية إسلامية رغم إجراءات الاحتلال، مضيفاً: “لو تجمّع علينا كل العالم لن نسلّم القدس للاحتلال”.
أما عضو حركة الجهاد خضر حبيب، فقد لفت إلى أن يوم القدس العالمي كان لعزّة فلسطين والمسلمين، في حين شدد عضو الجبهة الشعبية هاني ثوابتة على أن الشعب الفلسطيني بات نموذجاً في الوفاء والتضحية لأجل أرضه، معبّراً عن رفض كل أشكال الالتفاف على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني.
في الأثناء، دعا حيدر أغانين رئيس بعثة روسيا الدبلوماسية لدى السلطة الفلسطينية في رام الله لـ “احترام حق الفلسطينيين بالاحتجاج السلمي”، فيما استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر في القطاع: “إن قوات الاحتلال أطلقت النار على مجموعة من الشبان بذريعة اقترابهم من السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948 شرق خان يونس، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح خطيرة، استشهد على إثرها بعيد اعتقاله”.
وكان شاب فلسطيني استشهد، أول أمس، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في 14 أيار الماضي شرق مدينة غزة.
إلى ذلك، داهمت قوات الاحتلال العديد من القرى والبلدات في محافظتي الخليل وبيت لحم، واعتقلت سبعة شبان فلسطينيين، بينما اعتقلت أربعة شبان آخرين من مدينة جنين في الضفة الغربية، فيما أطلق عدد من المستوطنين الإسرائيليين الرصاص في محيط مدرسة ابتدائية في منطقة بيت تعمر جب الذيب شرق مدينة بيت لحم.
وقال ممثل هيئة مقاومة الجدار العنصري والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية: “إن خمسة مستوطنين اقتحموا محيط المدرسة، في وقت كان هناك عمال يقومون بشق طريق بهدف تسهيل وصول الطلبة، وشرعوا بإطلاق الرصاص في الهواء لإثارة حالة من الرعب وإيقاف العمل”.