جنود “الكهرباء” يتعهدون بإعادة التغذية وإنارة ظلام الخسائر تفجير خطوط الغاز وخروج 32 عنفة من الخدمة وتخريب 80 محطة زاد ساعات التقنين
جددت وزارة الكهرباء تعهدها بالمحافظة على استمرار التغذية الكهربائية لجميع المناطق، على الرغم من الاستهداف الممنهج بالتعدي والتخريب لجميع مكونات قطاع الطاقة على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة.
وفي أحدث إحصائية شاملة لخسائر القطاع أظهرت مصادرالوزارة لـ”البعث” ما أصبح مكرراً من تفجير وتخريب السكك الحديدية التي تنقل عبرها مادة«الفيول أويل»، وكذلك تفجير خطوط نقل الغاز الطبيعي اللذان يستخدمان في محطات توليد وإنتاج الطاقة الكهربائية، ما أدى إلى خروج/32/ عنفة توليد بخارية وغازية عن الخدمة من أصل/54/عنفة وانخفاض كمية الطاقة الكهربائية المولدة، وهذا بدوره أدى إلى زيادة ساعات التقنين.
ولأن التحدي الأكبر الذي تواجهه الكهرباء تأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد، لهذا تحتاج هذه المحطات يومياً نحو 35 ألف طن مكافئ نفطي، كما طالت الاعتداءات خطوط نقل القدرة 400 على التوتر العالي و230 و66 ك.ف وخطوط التوزيع على التوتر المتوسط والمنخفض 20 و0,4ك.ف، وقد جرى تخريب أكثر من /80 / محطة تحويل للتيار الكهربائي من أصل/400/ محطة، إضافة إلى تخريب أكثر من/75/خطاً من خطوط التوتر العالي من أصل/ 150/ خطاً.
وتعمل الوزارة حسب المعنيين على تأمين جميع مستلزمات إعادة تأهيل شبكات نقل وتوزيع الكهرباء في المناطق التي أعيد لها الأمن والاستقرار ودعم ورشات الصيانة والإصلاح بالكوادر البشرية المؤهلة، وإعادة توزيعها في المناطق التي تشهد عمليات تخريب متكررة، حيث يصرّ عمال الكهرباء على متابعة عملهم ومواجهة جميع ظروف هذه الحرب الظالمة.
ولفت المصدر إلى أن وزارة الكهرباء تستمر بمتابعة أداء محطات التوليد والتحويل وخطوط نقل الطاقة من جهة، وإصلاح التخريب الذي تتعرض له الشبكة وبالسرعة القصوى بالرغم من كل الظروف والتحديات حتى في المناطق الساخنة من جهة أخرى.
كما تعمل الوزارة على تأمين جميع مستلزمات إعادة تأهيل شبكات نقل وتوزيع الكهرباء في المناطق التي أعاد لها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار، ودعم ورشات الصيانة والإصلاح بالكوادر البشرية المؤهلة وإعادة توزيعها في المناطق التي تشهد عمليات تخريب متكررة.
ودعا المصدر لأن يتحمل الجميع مسؤولياتهم في حماية الاقتصاد الوطني ومواصلة العمل ومضاعفة الجهود والتنسيق بين كافة فئات وشرائح المجتمع السوري مع الدولة من جهة ومع المؤسسات والشركات التابعة لوزارة الكهرباء من جهة أخرى، وذلك سيساهم في تخفيف آثار الأزمة على المواطنين ومعاناتهم من انقطاع التيار الكهربائي ومواجهة جميع الظروف الطارئة والاستثنائية.
دمشق – علي حسون