خطة لإقامة سكة حديد بين كيان الاحتلال ونظام آل سعود!

في تأكيد جديد على خطوات التطبيع المتتالية بين كيان الاحتلال ونظام آل سعود، قال وزير الاستخبارات والمواصلات في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس: “إن حكومته تدفع باتجاه تنفيذ خط سكة حديد يربط بين الكيان الصهيوني والسعودية”.
واعتبر كاتس، في تصريح نقلته وسائل إعلام العدو، أن الخطة التي يعمل على دفعها وتنفيذها سوية مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ستعزز مكانة “إسرائيل” في المنطقة وستعزز اقتصادها.
وكان كاتس كشف في تموز من العام الماضي عن الخطة المذكورة، قائلاً: “إن حكومة الاحتلال تعمل وتدفع باتجاه تنفيذها”، فيما تحدّثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في كانون الثاني الماضي عن أن خط سكة الحديد سيربط كيان الاحتلال مع السعودية عبر الأردن.
يشار إلى أن العديد من مسؤولي كيان الاحتلال، وفي مقدمتهم نتنياهو، يؤكدون بشكل مستمر وجود تعاون على مختلف المستويات مع أنظمة عربية، من بينها النظام السعودي، بينما تحدثت وسائل إعلام العدو عن أن ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان زار على رأس وفد من نظامه كيان الاحتلال سراً العام الماضي، كما كشفت صحيفة “معاريف”، أول أمس، عن أن ابن سلمان التقى نتنياهو الأسبوع الماضي سراً في عمان.
وكان نتنياهو كشف في أيلول من العام الماضي عن تعاون على مختلف المستويات مع دول عربية لا توجد بينها وبين كيانه اتفاقات سلام، لافتاً إلى إجراء هذه الاتصالات بشكل أوسع نطاقاً من تلك التي جرت في السابق بصورة غير معلنة.
ميدانياً، استشهد شاب فلسطيني، أمس، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مسيرات العودة في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية: “إن الشاب أسامة خليل أبو خاطر البالغ من العمر 29 عاماً استشهد متأثراً بإصابته بالبطن برصاص قوات الاحتلال”.
ويرتفع إلى 132 عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ الثلاثين من آذار الماضي في قطاع غزة، فيما زاد عدد الجرحى على 14800 جريح.
إلى ذلك، شنّت قوات الاحتلال حملة مداهمات في مدن عدة بالضفة الغربية، واعتقلت 13 فلسطينياً.
وشملت حملة المداهمات والاعتقالات مدن طولكرم وقلقيلية ورام الله وبيت لحم في الضفة الغربية.
كما أصيب ثلاثة جنود صهاينة في عملية دهس قرب قرية الخضر غرب بيت لحم، وذكرت وسائل إعلام العدو أن خلفية الحادثة ليست واضحة، وأن قوات الاحتلال تطارد منفذ عملية الدهس الذي هرب من المكان.