أجسادنا تحتاج للاسترخاء
تدعي دراسة حديثة أن الإجهاد أمر عظيم، يجعلنا أسرع وأقوى وأكثر مرونة، لذا يكون الناس على استعداد لوضع أنفسهم في مواقف العمل المجهدة أو ممارسة الرياضات المتعبة لتحقيق ذاتهم. لكن المشكلة تكمن في أن الضغط والتوتر غير المنضبطين يمكن أن يجعلانا غير قادرين على التفكير، وهو شيء مألوف للغاية بالنسبة للأشخاص الذين يجرون لقاءات في الأماكن العامة، أو الطلاب الجالسين في قاعة الامتحان. ومن خلال فهم ما يحدث داخل أجسادنا، يمكننا أن نتعلم السيطرة على الإجهاد واستخدامه لمصلحتنا، فالشعور بالتوتر، يعد علامة على أن جسمك في وضع طارئ، الأمر الذي يجعلك أكثر يقظة وقدرة على الاستجابة بسرعة وتذكر كل ما تراه، بالإضافة إلى تعزيز السمع والإحساس بشكل عام. ويتم تشغيل سلسلة معقدة من الهرمونات داخل الجسم، عن طريق إطلاق هرمون يطلق عليه “CRH”، بواسطة جزء صغير من الدماغ يعرف باسم الوطاء. ويؤدي ذلك إلى زيادة التنفس وضغط الدم ومعدل ضربات القلب، للمساعدة في ضخ الدم والأكسجين في جميع أنحاء الجسم بشكل أكثر فعالية.