3 تفجيرات في كركوك أحدها يستهدف مخازن صناديق الاقتراع
استشهد شخص، وأصيب آخر بتفجير إرهابي على طريق بين محافظتي ديالى وصلاح الدين شمال العراق، وقال مصدر محلي: إن عبوة ناسفة كانت موضوعة على طريق قرية مبارك الفرحان الحدودية بين ديالى وصلاح الدين انفجرت لدى مرور سيارة يستقلها شخصان، ما أسفر عن استشهاد أحدهما، وإصابة الآخر بجروح، وأضاف: إن القرية تعرّضت مؤخراً لهجمات عدة من إرهابيي “داعش”.
إلى ذلك أصيب نحو 20 شخصاً إثر 3 تفجيرات إرهابية، استهدف أحدها مجمع المخازن جنوب محافظة كركوك.
وأعلن مستشفى كركوك العام أن حصيلة ضحايا التفجير، والذي استهدف مجمع المخازن الحكومية الواقعة على طريق بغداد جنوب كركوك، بسيارة مفخخة، بلغ 20 مصاباً، موضحاً أن أغلبية المصابين من عناصر الأمن، ومن أفراد حماية المخازن، التي فيها صناديق اقتراع المحافظة.
يذكر أن محافظة كركوك شمال بغداد تشهد استقراراً أمنياً منذ عمليات فرض القانون فيها وسيطرة قوات مكافحة الإرهاب على مركز المدينة وأقضية ونواحي المحافظة، إلا أن فلول تنظيم “داعش” الإرهابي تحاول تنفيذ عمليات تستهدف المدنيين والقوى الأمنية.
بالتزامن، أعلنت قيادة عمليات محافظة ديالى العراقية إطلاق عملية عسكرية واسعة لمطاردة خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي شمال شرق المحافظة.
وقال قائد العمليات الفريق الركن مزهر العزاوي: إن “قوات أمنية مشتركة من الجيش والشرطة بغطاء جوي، بدأت عملية عسكرية واسعة لتعقب ومطاردة خلايا تنظيم (داعش) في حوض المخيسة الذي يضم مناطق وبساتين المخيسة وجلبي وأبو كرمة ومناطق أخرى شمال شرق ديالى”.
وتواصل القوات العراقية تنفيذ عملياتها العسكرية لملاحقة الإرهابيين وفلولهم بعد استعادة السيطرة على كامل الأراضي العراقية، وإعلان تحريرها نهاية العام الماضي من تنظيم “داعش” الإرهابي.
سياسياً، بحث زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق، والقائم بأعمال السفارة الإسبانية لدى بغداد، نتائج الانتخابات البرلمانية، وتشكيل الحكومة الجديدة.
وذكر بيان لمكتب الصدر أن مقتدى الصدر استقبل في مكتبه بمحافظة النجف رامون بليكوا رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق وبرفقته القائم بالأعمال في السفارة الإسبانية لدى العراق دانيل لوسادا، وجرت خلال اللقاء مناقشة دعم المسار الديمقراطي، وخاصة موضوع الانتخابات، وضرورة الإسراع في تشكيل حكومة وطنية من دون تدخل خارجي تلبّي طموحات الشعب العراقي في توفير الاستقرار والخدمات والأمن والعيش الحر الكريم ورفع المعاناة عنه.
ودخلت الحكومة العراقية بزعامة حيدر العبادي مرحلة تصريف الأعمال بعد انتهاء العمر الدستوري للبرلمان والحكومة بانتظار أن تحسم مفوضية الانتخابات للقضاة المنتدبين عملية إعادة العد والفرز اليدوية لنحو 1800 محطة انتخابية، سجلت عليها شكاوى وطعون بحصول حالات تلاعب وتزوير في عدد من المناطق.
ومن المنتظر أن تشرع مفوضية الانتخابات للقضاة المنتدبين، الذين اختارتهم المحكمة الاتحادية العليا، بعمليات العد والفرز اليدوي ابتداء من يوم غدٍ، في سابقة لم تألفها العملية الانتخابية في العراق، وخاصة ما بعد مرحلة عام 2003 لحسم شكاوى تتعلق بحصول تلاعب وتزوير في أصوات الناخبين في محطات انتخابية.
وغادر البرلمان العراقي الحالي العملية السياسية بعد أن عقد السبت آخر جلسة له ضمن العمر الدستوري 2014 – 2018 خصّصت للتداول في مواضيع، أبرزها إعادة العد والفرز اليدوي لصناديق الاقتراع في عدد محدود من المحطات الانتخابية.