أرقام من المونديال.. إنجاز غير مسبوق لبلجيكا.. والبرازيل تكسر التعادل مع ألمانيا
خلت مبارتا اليوم الثالث لثمن نهائي المونديال من المفاجآت غير المتوقعة بعدما تأهّلت البرازيل وبلجيكا إلى ربع النهائي، ورغم ذلك واصل المونديال تحقيق الأرقام الغريبة والعجيبة.
– ففي مباراة البرازيل والمكسيك، ومنذ اعتماد الدور ثمن النهائي في كأس العالم عام 1986، تم إقصاء المكسيك منه 7 مرات، أي أكثر بمرتين من أي منتخب آخر.
– جاء هدف البرازيلي روبرتو فيرمينو بعد دقيقتين و4 ثوان من نزوله في الشوط الثاني، وهو ما يعد ثاني أسرع هدف للاعب بديل في النهائيات الحالية، وهو الهدف السابع له مع المنتخب، وجميع هذه الأهداف كانت الأخيرة للفريق خلال المباريات.
– ساهم نيمار في تسجيل 20 هدفاً في آخر 19 مباراة له مع المنتخب البرازيلي بكافة المناسبات، (سجّل 11 هدفاً وصنع 9).
– يتصدّر نيمار لائحة أكثر اللاعبين المسدّدين في البطولة (23 تسديدة)، وأكثر المسدّدين بين الخشبات الثلاث (12 تسديدة)، وأكثر اللاعبين الصانعين للفرص السانحة للتسجيل (16 فرصة)، محققاً إنجازاً تفوق به على الثنائي ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، حيث رفع بالهدف الذي سجله على المكسيك رصيده إلى 6 أهداف في المونديال من 38 محاولة، ووصل ميسي إلى الحصيلة نفسها من الأهداف بعد 67 تسديدة، يليه كريستيانو رونالدو بعد 74 تسديدة.
– باتت البرازيل الأكثر تسجيلاً للأهداف في بطولات كأس العالم بعدما وصلت للهدف رقم 228، لتكسر التعادل بينها وبين ألمانيا، وفي حالة تأهل نجوم السامبا إلى الدور المقبل، ستكون أمامهم فرصة لتوسيع الفارق بينهم وبين الألمان.
– قام الحارس المكسيكي غييرمو أوتشوا بـ 8 “تصديات” في هذه المباراة، علماً بأنه الوحيد الذي تفوق على هذا الرقم في النهائيات الحالية عندما تصدى لـ 9 كرات أمام ألمانيا في الدور الأول.
– حقق رافائيل ماركيز، قائد المنتخب المكسيكي، رقماً مميزاً بعدما تواجد في التشكيلة الأساسية لمنتخب بلاده أمام البرازيل، ليعتبر أكبر لاعب في تاريخ كأس العالم يظهر في الأدوار الإقصائية في عمر 39 عاماً و139 يوماً.
– وفي مباراة بلجيكا اليابان، أصبح المنتخب البلجيكي أول فريق يحوّل تأخره بفارق هدفين إلى فوز في الأدوار الإقصائية من نهائيات كأس العالم، (دون حساب المباريات التي تم الاحتكام فيها لشوطين إضافيين)، منذ أن فعل المنتخب البرتغالي الأمر ذاته في نهائيات كأس العالم 1966 أمام كوريا الشمالية (5-3).
– قبل هذه المباراة، كان المنتخب الألماني آخر من حوّل تأخره بهدفين نظيفين إلى فوز، (مع حساب المباريات التي تم تمديدها) عندما تغلّب على نظيره الانكليزي 3-2.
– أجرت بلجيكا 10 تغييرات على تشكيلتها الأساسية في هذه المباراة، عن تشكيلتها في المواجهة السابقة، وهو أكبر عدد من التغييرات لفريق واحد، مقارنة بالمباراة السابقة في المونديال منذ أن أجرت اسبانيا 11 تغييراً على تشكيلتها لمواجهة السعودية في نهائيات 2006.
– هدف اليابان الأول الذي سجله جينكي هاراغوتشي هو أول أهداف الساموراي في مراحل خروج المغلوب لكأس العالم على مدار التاريخ، وبهدفيه في شباك بلجيكا وصل إلى 6 أهداف حتى الآن في البطولة الحالية، وهو أكبر عدد من الأهداف يحرزه الفريق الآسيوي في نسخة واحدة للمونديال، كما تعتبر هذه المرة الثالثة في تاريخ كأس العالم التي تتقدم فيها اليابان بهدفين دون مقابل.
– المنتخب البلجيكي هو الأول في تاريخ الأدوار الإقصائية في كأس العالم الذي يسجل هدفين عن طريق بديلين، وسجل البديلان مروان فيلايني، وناصر الشاذلي الهدفين الثاني والثالث.
– حقق يان فرتونخين، لاعب منتخب بلجيكا، رقماً مميزاً في نهائيات كأس العالم، حيث أصبح الهدف الذي سجله اللاعب في مرمى اليابان في الدقيقة 69 أبعد هدف رأسي في كأس العالم منذ البدء بجمع بيانات البطولة في 1966، وجاء الهدف من على بعد (18,6 متراً).