محمد عبد العزيز ودفتر ذكرياته
هذا الدفتر مازلت محتفظا به منذ عام 1986 كنت مفتونا بالبرازيل كما الكثير من عشاق هذا الفريق حتى الآن، وكنت مهووساً بزيكو وسقراط على وجه الخصوص، وأكثر من ذلك كنت مغروماً بابنة زيكو التي تظهر في الصورة هنا إلى جانب عائلته، واذكر في عام 1987 كتبت إليها رسالة حب وذكرت فيها كم أنا مغرم بوالدها، وكتبت على الظرف باللغة العربية طبعاً: البرازيل- برازيليا.. تصل ليد اللاعب زيكو ومنه لابنته الصغيرة.
المرسل: محمد عبد العزيز/سورية/ القامشلي
وذهبت إلى مبنى البريد وأعطيت الرسالة للموظف وأذكر أنه كان بعين واحدة ويضع في العين الأخرى كرة زجاجية.. عدت للمنزل وأنا أنتظر الرد الذي لم يأت أبداً، ولكن ذلك لم يزعزع من محبتي لفريق البرازيل مطلقاً.