أوركسترا ماري في قصر العظم
” أريد أن نجعل حفلاتنا الموسيقية تحمل طابع الاحتفالية، لذلك ستقدم أوركسترا ماري برنامجاً جديداً يتمتع بروح الحياة ويعبّرعن الفرح”
هذه المفردات قالها المايسترو رعد خلف عن الأمسية التي تقيم جمعية”صدى روح الفرح” بالتعاون مع وزارة الثقافة، في قصر العظم في الساعة الثامنة من مساء اليوم الثلاثاء وستحييها أوركسترا ماري التي تقدم مقطوعاتها الخاصة التي يكتبها المايسترو خلف والتي تعبّر عن خصوصية مشروع أوركسترا ماري الأول في الشرق الأوسط.
وعن اختياره قصر العظم بعد أن اعتاد الجمهور على متابعة أمسيات الأوركسترا التي لم تتوقف في زمن الحرب في فضاءات الأوبرا؟ أوضح بأنه سعيد بأن يشارك مع أوركسترا ماري بإعادة إحياء هذا المكان الذي يحمل عبق دمشق وأصالتها ويقدم من خلاله للعالم بأسره صورة حقيقية عن دمشق الآمنة المستقرة التي عادت إليها أوجه حياتها القديمة التي افتقدناها في سنوات الحرب الإرهابية.
وسيقدم المايسترو خلف في هذه الأمسية للمرة الثانية تجربة الأوركسترا التقنية السمعية، وأوضح بأنه الأسلوب العالمي لتقديم الأعمال الموسيقية الحيّة من على خشبة المسرح بمرافقة مادة موسيقية مسجلة مسبقاً بأصوات أوركسترالية إلكترونية تمتزج مع ذلك الأداء الحي للأوركسترا، وعلى أن يكون للتطابقية والتكاملية بين هذين العنصرين إتقان كامل.
وأضاف: تلعب الكثافة العددية في التسجيل الصوتي وفي الأداء الحي دوراً بارزاً في إضافة النكهة على الطابع التصويري للموسيقا والتضخيم في الأبعاد التعبيرية، من حيث العزف الحيّ، والضوء والتنوع التعبيري الموسيقي والمؤثرات الصوتية إضافة إلى المؤدين الإفراديين، فكلها عناصر تجانسية لتقديم نوع خاص من الحفلات الموسيقية، وسيكون للمعدات الصوتية والبصرية دور كبير في الأمسية.
البعث