بمشاركة وفد قيادة الحزب.. افتتاح منتدى ساو باولو للأحزاب والقوى اليسارية والتقدمية
افتتح في العاصمة الكوبية هافانا، أمس، منتدى ساو باولو للأحزاب والقوى اليسارية والتقدمية في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، بمشاركة وفد حزب البعث العربي الاشتراكي برئاسة الرفيق الدكتور محسن بلال رئيس مكتب التعليم العالي، وعضوية الرفيقين ياسر الشوفي رئيس مكتب التربية والطلائع والدكتور ماهر الكردي أمين سر مكتب التعليم العالي القطري.
وشدد الرفيق بلال في كلمة له في المنتدى أن سورية بفضل صمود شعبها وتضحيات جيشها الباسل وحكمة وشجاعة قيادتها استطاعت التصدي منذ أكثر من سبع سنوات لحرب تدار من قبل الولايات المتحدة، وتموّل من قبل بعض أنظمة الخليج، ولاسيما النظامين السعودي والقطري.
إضافة إلى النظام التركي، الذي حوّل بلاده إلى معبر مرور أساسي للإرهابيين إلى سورية، مؤكداً أن الامبريالية الأمريكية تعمل على زعزعة استقرار أية دولة ترفض الخضوع لها وتنفيذ سياساتها.
وأكدت السكرتيرة العامة لمنتدى ساو باولو مونيكا فالينتي ضرورة التضامن والتنسيق بين الأحزاب والقوى اليسارية والتقدمية في العالم في مواجهة التحديات والتهديدات المستمرة والمتمثلة بالامبريالية العالمية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، رئيس دائرة العلاقات الدولية، خوسيه رامون بالاغير، إلى أهمية انعقاد المنتدى في هذا التوقيت نظراً للتهديدات التي توجهها الولايات المتحدة ضد الحكومات التقدمية في مسعى لإيجاد حكومات عميلة تسهّل لها فرض سيطرتها وهيمنتها في العالم.
من جانبها انتقدت رئيسة البرازيل السابقة ديلما روسيف السياسات التدخلية التي تنتهجها واشنطن في شؤون دول المنطقة متبعة أساليب قذرة لتحقيق أهدافها، سواء باللجوء إلى المال السياسي أو اتباع سياسة الترغيب والترهيب.
وعلى هامش المنتدى التقى رامون بالاغير وفد حزب البعث، وجدد التأكيد على وقوف كوبا، قيادة وحزباً وشعباً، إلى جانب سورية في الحرب الإرهابية التي تتعرض لها منذ أكثر من سبع سنوات.
كما بحث وفد حزب البعث مع وفد الحزب الشيوعي الفيتنامي تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين والحزبين الصديقين.
وعبّر الوفد الفيتنامي عن اعتزاز بلده وحزبه بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب، مؤكداً أن تضحيات وبطولات هذا الجيش يجب أن تكون محل تقدير واحترام كل قوى التحرر والتقدم في العالم.