د.ثائر زين الدين: توقيع كتب على هامش معرض الكتاب
في الفناء الخارجي لمكتبة الأسد ستبدأ التحضيرات والتجهيزات لافتتاح معرض الكتاب الدولي الذي يحتل الكتاب -أرقى وسيلة للوصول إلى المعرفة- فيه صدارة المكتبة بكل أشكاله وتنوعاته ليشكل فرصة جيدة بعد عودة الأمن والأمان إلى سورية للعودة إلى القراءة، والتعرف على أحدث الإصدارات والعناوين والثقافات بما يلبي المجتمع وترويج كل القيم الوطنية والاجتماعية والحضارية عبر الكتب المشاركة في المعرض.
وقد لامست الهيئة العامة السورية للكتاب كثيراً من حاجة السوريين ومتطلباتهم الثقافية في كل السنوات الماضية، وعن مشاركة الهيئة في معرض الكتاب تحدث مديرها العام د.ثائر زين الدين حيث قال:
تشارك الهيئة في دورة هذا العام للمعرض بجناح كبير جداَ سيُعرض فيه نحو 1400 عنوان، تشمل الكثير من وجوه المعرفة الإنسانية، إذ نجد فيها الفكر السياسي والأدب بمكوناته المختلفة (الرواية، الشعر، القصة القصيرة، المسرح…)، إضافة إلى كتب عن السينما والفن التشكيلي وكتب علمية مبسطة وكتب في الفكر الفلسفي إلى جانب الدوريات والسلاسل التي تصدرها الهيئة كسلسلة “أعلام ومبدعون” للناشئة التي يتم من خلالها تعريف القارئ على مبدعينا وكتّابنا ومفكرينا، وسلسلة (آفاق ثقافية) و(قضايا لغوية) وهي سلسلة على درجة كبيرة من الأهمية لأنها تُعنى بالتمكين للغة العربية وتبسيطها وتقديمها بأجمل شكل ممكن للقرّاء وغيرها من السلاسل المتنوعة، إضافة إلى الكتب التي نترجمها عن اللغات الأخرى، وكنا قد أطلقنا العام الفائت المشروع الوطني للترجمة، وأنجزنا الكثير منه، وستُعرض هذه الكتب في المعرض، إلى جانب الكتاب الناطق الذي نتابع إصداره، أيضاً الروايات التي فازت بجائزة حنا مينه للرواية وهي: “وصايا من مشفى المجانين”، للروائي صفوان إبراهيم- “كنت هناك” للروائي حسن حميد، “مطر أسود” للروائي سليم عبود؛ والكتب الفائزة بجائزة سامي الدروبي للترجمة، وهي: “استعباد العالم”، تأليف “فالنتين كاتاسونوف”، ترجمة الأديب إبراهيم إستنبولي و”ثلاث دقائق من التأمل”، تأليف كريستوف أندريه، ترجمة الأديبة آلاء أبو زرار، و”الأم والطفل بخير” تأليف أوليفييه كياكياري وترجمة الأديب شادي حمود، وهناك نسبة حسم تبلغ 60% من سعر الغلاف.
وأضاف د. زين الدين: كما ستقيم الهيئة خمس حفلات لتوقيع الكتب في جناحها الخاص في المعرض، بحيث يحضر المبدعون والمترجمون من أصحاب هذه الأعمال ويوقعونها للجمهور إلى جانب مشاركتها في الفعاليات الثقافية المرافقة للمعرض بندوتين إحداهما عن صناعة الكتاب في سورية، والثانية عن كتاب ضخم ومهم صدر منذ فترة قريبة عن الهيئة العامة السورية للكتاب، وحمل عنوان (قتل الديمقراطية.. عمليات المخابرات المركزية الأميركية والبنتاغون في الفترة ما بعد الحقبة السوفييتية)، وهو من تأليف 22 باحثاً من مختلف دول العالم، وترجمة لؤي إبراهيم عمران، ومراجعة: د. بسام أبو عبد الله.
جمان بركات