أخبارصحيفة البعث

فعاليات وطنية بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش

 

بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري، وتقديراً للبطولات والتضحيات التي قدمها للدفاع عن الوطن، نظم المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية عدة فعاليات في محافظة دير الزور تضمنت احتفالاً جماهيرياً في جامعة الفرات وزيارة لعدد من الحواجز العسكرية وجرحى الجيش في مشفى الشهيد أحمد طه هويدي العسكري.
وخلال الاحتفال أكد قائد القوات المسلحة في المنطقة الشرقية أن صمود جيشنا وتضحياته في مواجهة التنظيمات الإرهابية كان عاملاً حاسماً في إفشال المؤامرة على سورية، مشيراً إلى أن عيد الجيش مناسبة غالية، والسوريون جميعاً يعتزون ببطولاته، ويلتفون حوله لإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل ربوع الوطن.
وأشار المهندس عمر الجباعي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية رئيس مكتب الثقافة والإعلام، إلى أن إقامة هذه الفعاليات تأتي تكريماً وعرفاناً من طلبة سورية لتضحيات بواسل جيشنا ووفاءً للجرحى ودماء الشهداء، لافتاً إلى أن الطلبة أرادوا من خلال فعاليتهم أن يقولوا: بفضلكم نتابع مسيرة العلم والمعرفة.
وقال الدكتور راغب العلي الحسين رئيس جامعة الفرات: “إن الجيش العربي السوري سطّر ملاحم البطولة والنصر على كامل الجغرافيا السورية”، مبيناً أن عيد الجيش جاء هذا العام مميزاً بالانتصارات التي يحققها على امتداد ساحة الوطن وخاصة في مدينة دير الزور.
ورأى رائد المحمد، رئيس فرع جامعة الفرات للاتحاد الوطني لطلبة سورية، أن دماء شهدائنا كتبت تاريخ سورية الحديث في حب الوطن والتضحية، مضيفاً: “إن أقل ما يقدمه طلبتنا في عيد الجيش هو الاستمرار بمتابعة تحصيلهم العلمي، والعمل على إعادة إعمار سورية وفاء لدمائهم الطاهرة التي تنير دربنا”.
وعبّر الطلبة المشاركون عن دعمهم وتقديرهم للدور الوطني الرائد لبواسل الجيش والقوات المسلحة في تصديهم للإرهاب والحفاظ على أمن الوطن والدفاع عن عزته وكرامته ووقوفهم في خندق واحد إلى جانب هؤلاء الأبطال حتى دحر الإرهاب وتحقيق النصر.
من جانبهم، أعرب عدد من عناصر الجيش والقوات المسلحة عن شكرهم وتقديرهم للقائمين بهذه الفعاليات، مؤكدين عزمهم وإصرارهم على دحر الإرهاب والتصدي لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن.
وتم على هامش الاحتفال افتتاح معرض تصوير فوتوغرافي في جامعة الفرات العربية بالصور.
شارك في هذه الفعاليات الرفيقان أمين فرع الحزب ساهر الصكر ومحافظ دير الزور عبد المجيد الكواكبي وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الفرات وحشد من الطلبة.
وفي حمص (صديق محمد-عادل الأحمد)، أقيم احتفال جماهيري في ساحة الساعة الجديدة، بحضور فعاليات حمص الاقتصادية والاجتماعية والدينية، شمل فعاليات وعروضاً متنوعة، وأكد المشاركون فيه أن جيشنا مصدر فخرنا وعزنا، ولولا تضحيات الشهداء الأطهار لما تحقق النصر لسورية، مشيرين إلى ما قدّمه جيشنا من بطولات ترويها الأجيال لتبقى دروساً في الوطنية والوفاء لسورية الحضارة والتاريخ.
وأعرب عدد من المواطنين عن اعتزازهم بالجيش العربي السوري، مشيرين إلى أن عيد الجيش عيد لكل سوري، لأنه جيش الشعب الذي يتصدى للإرهاب، ويدافع عن سيادة سورية وكرامة أبنائها، ولفتوا إلى أن عيد الجيش يطل هذا العام ومدينة حمص خالية من الإرهاب بفضل تضحيات أبطال الجيش ودماء الشهداء الذين رسموا طريق النصر وصانوا سيادة سورية واستقلالها، مشيرين إلى أن الجيش العربي السوري أسس على قيم البطولة والتضحية وأن انتصاراته على الإرهاب تكتب صفحات من العزة والمجد والفخار.
واختتمت الاحتفالية بحفل فني بمشاركة شعبية واسعة من مختلف الشرائح الاجتماعية بحمص.
شارك في الاحتفالية الرفيقان أمين فرع حمص للحزب عمر حورية ومحافظ حمص طلال البرازي ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية.
وفي الخارج، نظمت الجالية السورية في بلغاريا احتفالية في العاصمة صوفيا، وشدّد محمد إبراهيم رئيس الجالية السورية في كلمة خلال الاحتفالية على أن الجيش العربي السوري كان ولا يزال الدرع الحصين الذي يدافع عن عزة الوطن وأمنه واستقراره، مشيراً إلى أن عيد الجيش هو عيد لكل سوري، وعبّر عن الشجب والاستنكار للمجازر التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بحق أبناء الشعب السوري والتي كان آخرها في محافظة السويداء، لافتاً إلى أن السوريين أفشلوا مخططات داعمي الإرهاب وأدواتهم، كما هزموا على مر التاريخ المستعمرين والمعتدين.
في سياق متصل، أكد فرع رومانيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن جيشنا الباسل قدّم تضحيات كبيرة منذ استقلال سورية وليومنا هذا من أجل حماية الوطن وتحرير الأرض المغتصبة، موضحاً في بيان أن الجيش العربي السوري يشكّل السد المنيع في وجه من يريد النيل من أمتنا والهيمنة على مقدراتها، وعبّر عن الفخر والاعتزاز بالتضحيات الغالية التي قدمها حماة الديار في سبيل الدفاع عن عزة سورية وكرامتها.