سوسان يلتقي الدارسين في دورة الإعداد الحزبي المركزية
أكد الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين أن أمريكا لا تنظر إلى منطقتنا إلا بعيون العدو الصهيوني ومصالحه، وأن البوصلة والموجه لكل عمليات الاستهداف والمخططات هو الكيان الصهيوني، مضيفاً أن الهدف من ذلك هو تمكين “إسرائيل” من الهيمنة على المنطقة عبر استهداف سورية والنيل من مواقفها الوطنية والقومية.
وقدم سوسان خلال لقائه بالرفاق الدارسين في دورة الإعداد الحزبي المركزية الثالثة عشرة عرضاً موجزاً لأهم التطورات السياسية في سورية والمنطقة والعالم، وما آلت إليه اجتماعات جنيف واستانا وسوتشي، مضيفاً أن اجتماعات جنيف كانت فاشلة بسبب العامل الخارجي الذي كان واضحاً ومباشراً من خلال الغرف السوداء التي كانت تعطي التعليمات والأوامر لكل من ادعى أنه قادم باسم قادة ما يسمى (الربيع العربي) في سورية، وأوضح أن الدولة السورية تعمل وفق ثلاثة مسارات متوازية هي مكافحة الإرهاب، والعمل على تحقيق المصالحات الوطنية، والتعامل مع أي مبادرة يمكن خلالها الخروج من الأزمة.
وبالنسبة لموضوع المهجرين أوضح سوسان أن الدولة السورية تبذل جهوداً كبيرة لإعادتهم، وهي مستعدة لتقديم كل ما من شأنه تسهيل العودة وتوفير الحياة الكريمة لهم، وأضاف أن ما يحاول الأعداء إشاعته عن عزلة دبلوماسية ودولية تعيشها سورية بأنه أمر صحيح بالرغم من كل الضغوط السياسية والأمنية التي تعرضت لها سورية منذ اليوم الأول للحرب عليها، وما تعرضت له البعثات الدبلوماسية السورية في الخارج كان يهدف إلى نزع الشرعية عن الدولة السورية، مبيناً أن سورية لديها 51 سفارة في العالم موزعة في 13 دولة عربية و 20 بعثة في أوروبا و 8 في آسيا 4 في أفريقيا و 6 في أمريكا اللاتينية وهناك 37 قنصلية فخرية، لافتاً إلى أن أي دبلوماسي أجنبي لم يتعرض لأية مشكلة في سورية وهو أمر لم تقم به سلطات الدول الغربية بحق سورية، بينما البعثات الدبلوماسية المغلقة في سورية بلغت 19 بعثة تمثل الدول المتواطئة والمتورطة بشكل مباشر في الحرب على سورية.
حضر اللقاء الرفيق الدكتور بسام أبو عبد الله مدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية.