استقالة جماعية لإدارة نادي النواعير.. ومخاوف من الدخول في المجهول

حماة- منير الأحمد
قدمت إدارة نادي النواعير الرياضي استقالتها الجماعية إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحماة، الأمر الذي شكّل صدمة كبيرة لمحبي وعشاق النادي، لاسيما أن الدوري الممتاز لم تمض على انطلاقته سوى مرحلة واحدة.
وعن هذه الاستقالة بيّن القاضي عبد الحميد السيد رئيس النادي في تصريح “للبعث” بأن الإدارة مستمرة وعلى رأس عملها إلى حين الاتفاق على مجلس إدارة جديد، والقيام بإجراءات الاستلام والتسليم، مشيراً إلى أن الأسباب التي دفعتنا لتقديم الاستقالة الجماعية تعود لضغوطات متعددة، وحالات الفوضى من أشخاص يحاولون الإساءة للنادي، ووجود بعض التراجع في ألعاب النادي نتيجة الضائقة المادية، وعدم مبادرة الداعمين الذين تمت تسميتهم كأعضاء مجلس إدارة بتقديم الدعم المالي اللازم، والاكتفاء بالدعم المعنوي فقط خلافاً للتسمية التي تمت بقرار صادر عن الاتحاد الرياضي العام.
وأضاف السيد: إن التغيير حالة صحية، ومن المؤكد أنه سيؤدي إلى إحداث قفزة نحو الأفضل، والأعضاء المستقيلون من إدارة النادي هم من أبناء النادي، ولن يتخلوا عنه سواء كانوا أعضاء في مجلس الإدارة، أو خارجها، كما أن الانتماء إلى النادي أمر مفروغ منه، والذي تترتب على أعضائه تلبية الدعوة عند الطلب.
وحول واقع رجال فريق كرة القدم، وخسارته أمام تشرين في افتتاح مباريات الدوري الممتاز في حماة، أكد السيد أن الفريق قدم أداء جيداً أمام تشرين، وخاصة في الشوط الثاني، والخسارة لم تكن مستحقة، ولولا تألق حارس ولاعبي تشرين الذين تفننوا بإضاعة الوقت، وهو ما شهده كل من حضر المباراة، لكان للنتيجة كلام آخر، وأقلها التعادل، مع العلم أن فريقنا لعب بغياب عنصرين مؤثرين، وهما زكريا قدور، ومالك القاضي لتعرّضهما للإصابة قبل بداية الدوري بأسابيع، مؤكداً أن الفريق سيكون على الموعد في المباريات القادمة، وسيحقق نتائج جيدة بإذن الله تعالى، أما ما يتعلق بكرة السلة فقد تم التنسيق مع أبناء النادي ومحبي كرة السلة بتثبيت المشاركة بفريق الرجال للموسم القادم، وفيما يتعلق بكرة اليد تم إجراء لقاءات مع أبناء النادي وخبراته لوضع تصور للمرحلة المقبلة لكي تعود يد النواعير إلى تألقها كما كانت في سابق عهدها.
واختتم رئيس النادي كلامه بالقول: إن النادي بخير ويسير بالطريق الصحيح، وقريباً ستكون هناك مفاجآت بإطلاق استثمارات تعود بريوع كبيرة لخزينة النادي، بحيث يكون العمل لكل من يتواجد في مجلس الإدارة بشكل مريح، وضمن خطط وبرامج معدة مسبقاً.