قصة أغنية “تعا ولا تجي”
الجميع يتعجبون من مقطع أغنية “تعا ولا تجي وكذوب عليي الكذبة مش خطية وعدني أنو راح تجي وتعا ولا تجي”، وهنا المعنى الجميل لهذا المقطع المفضل، حيث كتب الأغنية منصور الرحباني وهي تتحدث عن إحدى صديقاته “كاتيا” التي أحبت عسكرياً في أزمة لبنان عام 1958، وقد قيل أنه توفي، والبعض قال بأن قدمه قُطعت ولم يعد للبلدة بسبب قدمه. لكن الخبر الذي شاع أكثر بأنه خائن ومطلوب للحكومة اللبنانية، وفي الحقيقة رُوِيت القصة كاملة لمنصور حيث حاولت الفتاة “كاتيا” أن تصدق بأنه خائن فهو أقل قصة تحمل الضرر لعلاقتهما ولكنها لم تنساه أبداً، وكانت تتخيله في كل الأيام، فحاول منصور التعبير عن القصة بالكلمات هذه “تعا ولا تجي وكذوب علي الكذبة مش خطية” والمعنى بأنها لا تعرف القصة الحقيقية لذلك تمنت أن يكون على قيد الحياة ولو كذب عليها بالقول أنه آتٍ، وفي نفس الوقت لا تتمنى مجيئه لخوفها أن يكون مطلوباً بالفعل، وتسمح له بالكذب بشرط أن يكون خبر وفاته غير صحيح.
ويقال في إحدى حفلات فيروز كانت “كاتيا” في المسرح وعندما غنت الأغنية بكت “كاتيا” حتى نزلت فيروز إليها وعانقتها.