“موانئ البحر الأحمر”: الحركة في ميناء الحديدة طبيعية
نفت إدارة موانئ البحر الأحمر الأخبار التي أعلنها تحالف العدوان السعودي عن احتجاز حركة “أنصار الله” عشر سفن نفطية في ميناء الحديدة، وأكد نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر يحيى شرف أن الحركة في ميناء الحديدة تسير بشكل طبيعي، وأنه لا توجد عشر سفن نفطية أو تجارية في الميناء، وما تتداوله وسائل إعلام التحالف السعودي كذب وافتراء.
في الأثناء، شن سلاح الجو المسيّر وقوة الإسناد المدفعي لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية عملية مشتركة على مواقع وتجمعات مرتزقة تحالف العدوان في الساحل الغربي، وأوضح مصدر عسكري أن سلاح الجو المسيّر ووحدة المدفعية استهدفت في عملية مشتركة تجمعات للغزاة شمال النخيلة بالساحل الغربي، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة في تجمعات العدوان وتكبيدهم خسائر في العديد والعتاد، مشيراً إلى أن عملية الاستهداف تمّت بعد رصد دقيق لتحركاتهم.
كما نفذ سلاح الجو المسيّر العديد من الضربات الجوية المسددة على تجمعات الغزاة والمرتزقة في مختلف جبهات الداخل، بالإضافة إلى ضرب العمق السعودي والإماراتي، وذلك رداً على استمرار العدوان والحصار المفروض على الشعب اليمني منذ آذار 2015. وفي وقت سابق، استهدفت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات لمرتزقة الجيش السعودي في صحراء الأجاشر، وأفاد مصدر عسكري بقيام الجيش واللجان الشعبية بقصف مدفعي يستهدف تجمعات لمرتزقة تحالف العدوان في جبهة الصلو جنوب تعز وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
كما قتل وأصيب عدد من مرتزقة تحالف العدوان السعودي خلال عمليات للجيش واللجان الشعبية بمحافظة مأرب، وأوضح مصدر عسكري أن ثلاثة من المرتزقة قتلوا، وأصيب أربعة آخرون إثر تدمير آلية عسكرية لهم بعبوة ناسفة في وادي الضيق بمديرية صرواح، مشيراً إلى مقتل عدد آخر من المرتزقة أيضاً في مواجهات بجبهة الضيق بالمديرية نفسها.
وفي عسير، تم إطلاق صلية من صواريخ الكاتيوشا وعدد من القذائف المدفعية على تجمعات للمرتزقة غرب مجازة وقبالة منفذ علب محققة إصابات مباشرة، وتم إطلاق صاروخ محلي الصنع على تجمعات للمرتزقة قبالة منفذ علب.
كما تمّ صد زحف واسع للغزاة والمرتزقة غرب حيس بجبهة الساحل الغربي، وتدمير مدرعة وآلية، وإعطاب آلية أخرى، ومصرع وإصابة عدد من المرتزقة ترافق مع الزحف إسناد لطيران العدوان وتمشيط بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة دون تحقيق أي تقدّم. وأما في نجران، فتم تدمير آلية محملة بالمرتزقة بعبوة ناسفة في صحراء البقع ومصرع وإصابة من عليها.
وفي سياق منفصل، أكدت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية اليمنية أن الوضع الأمني مستقر، ولا يوجد ما يشكل خطراً على حياة وأمن المواطنين وأن الوضع الداخلي في كل المحافظات التي تدار من قبل حكومة الإنقاذ مستتب، والخطر الوحيد الذي ما زال يتربص ويكمن لليمن واليمنيين هو استهداف تحالف العدوان لهم عبر طيرانه وأسلحته وأدواته الإجرامية، وأوضحت أن الانتشار الأمني في أمانة العاصمة ما هو إلا لحماية الوقفات الاحتجاجية التي خرج المواطنون بها رفضاً لخطوات تحالف العدوان وتصعيده وإمعانه في استهداف الاقتصاد وسعيه لتضييق الخناق على الشعب في معيشته وقوته، مؤكدة أن الوزارة تدعم وتساند قرار الشعب اليمني المتمثل في الرد على خطوات العدوان عبر مضاعفة التحشيد للجبهات ودعمها بالرجال والقوافل المتنوّعة، وباركت هذه الخطوات الشعبية الواعية، مؤكدة أنها حاضرة للقيام بدورها في حماية أبناء الشعب وتأمين الوقفات الاحتجاجية.