وفد من فصائل المقاومة الفلسطينية يزور حلب
حلب- معن الغادري:
أكد نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة أمين سر منطقة حلب سمير غصوب أن ما قدّمته سورية للقضية الفلسطينية لم تقدّمه أية دولة عربية أو إسلامية، مبيناً أنه مهما قدّم الفلسطينيون للأشقاء في سورية ووقوفهم في خندق واحد مع الجيش العربي السوري ضد الإرهاب لا يفي جزءاً مما قدّمته سورية لفلسطين منذ عام 1948 إلى يومنا هذا.
وأوضح غصوب، خلال استقبال الرفيق أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار وفداً من فصائل المقاومة الفلسطينية، أن محور حديث السيد الرئيس بشار الأسد في أي لقاء أو حديث هو القضية الفلسطينية وعودة المهجرين الفلسطينيين إلى ديارهم، لافتاً إلى أن سورية لم تتوقّف يوماً ما عن دعمها للقضية الفلسطينية، وحزب البعث كان في مقدّمة المدافعين عن القضية ودعم المقاومة الفلسطينية.
من جانبه أكد أمين الفرع أن فلسطين هي القضية المركزية بالنسبة لسورية وأن الحرب الكونية التي تشن على سورية تهدف إلى ضرب محور المقاومة، وأشار إلى أن الإخوة الفلسطينيين يتمتعون بكامل الحقوق في سورية، وتولي الدولة أهمية خاصة للأحياء التي يقطنونها، وتوفر لهم جميع الخدمات، موضحاً أن حيي النيرب وحندرات يحظيان باهتمام خاص، والحكومة تعمل على إعادة بناء وتأهيل حندرات، وعودة الأهالي إلى منازلهم المؤقتة ريثما يعودون إلى فلسطين بعد تحريرها من دنس العدو الصهيوني.
حضر اللقاء عضوا قيادة الفرع عماد الدين غضبان ومحمد سالم شلحاوي، وأمين شعبة الشهيد تيسير الحلبي يوسف جوهر.