في مجالس الشبيبة.. آليات عصرية لتطوير العمل
دمشق – البعث
واصلت روابط فروع اتحاد شبيبة الثورة عقد مجالسها السنوية تحت شعار “الشباب تضحية وفداء.. علم وعمل وبناء”.
وأكد رئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود أهمية المجالس كمحطة مهمة من محطات تقييم العمل الاتحادي خلال المرحلة السابقة بهدف الوقوف على الصعوبات لتذليلها والإيجابيات لتعزيزها، فضلاً عن وضع رؤى وأفكار جديدة ونوعية وغير تقليدية للعمل بحيث تستجيب لتطورات العصر ومتطلبات الشباب.
وأضاف رئيس الاتحاد أنه من خلال هذه المجالس السنوية يقوم الشبيبيون بوضع الملاحظات حول أهم ما يتعلق بعملهم كمؤسسة اتحادية بغية تطوير العمل الاتحادي والسعي لإنجاحه. وأشار إلى أهمية ودور الرابطة الشبيبية كمؤسسة اتحادية تضم قاعدة واسعة من الكوادر والطاقات الشبابية والتي هي على تماس يومي ومباشر مع قضايا الشباب وأنشطتهم وقضاياهم، مضيفاً أن المرحلة القادمة تتطلب جهداً استثنائياً لتعزيز دور الشباب في مرحلة إعادة الإعمار التي تتطلب تظافر جميع الجهود الوطنية وتسخير كل الطاقات الشبابية لتسريع وتائرها وتحقيق أهدافها بأقصر زمن ممكن.
وتضمنت جداول أعمال المجالس حوارات مفتوحة مع الشباب حول القضايا السياسية والاقتصادية والتربوية وقضايا الشباب، حيث ركزت الطروحات على أهمية تعميق وتعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب والمجتمع وترسيخ معاني وقيم ومآثر البطولة والشهادة في حياة المنظمة والوطن وتعزيز بناء جسور التواصل مع مختلف أطياف المجتمع والتأكيد على أن الأمن والأمان وسيادة القانون ركائز أساسية في مشروع نهضة الوطن وتقدمه. وأشارت المداخلات إلى ضرورة مناقشة الموضوعات المطروحة بموضوعية وشفافية وتقديم كل الآراء والمقترحات التي من شأنها أن تؤدي إلى تطوير العمل الاتحادي وتعزيز دوره.