الليفر يخسر وصلاح يُلام
خلط ليفربول الانكليزي أوراق مباريات المجموعة الثالثة بخسارة مفاجئة أمام النجم الأحمر الصربي بهدفين نظيفين، والغريب أن رفاق النجم المصري محمد صلاح كانوا أبرز المرشّحين للتأهل إلى الدور الثاني، خصوصاً أنهم فازوا بلقاء الذهاب على النادي الصربي برباعية، لكن الأخير لقّنهم درساً قاسياً بالإقدام والإرادة حتى صافرة النهاية.
وتقاسم اللوم على هذه الخسارة القاسية بالدرجة الأولى شخصان: الأول مدرب الليفر الألماني يورغن كلوب الذي استهان بمنافسه، ولم تنجه تبديلاته من الغرق في سيل أهداف بيتروفيتش، والثاني صلاح بسبب صيامه عن الأهداف، ورغم أن هجوم الفريق بشكل عام لم يكن ناجعاً، رأى عشاق ليفربول أن إضاعة صلاح لعدد من التمريرات وضربات الزاوية أمر لا يقوم به نجم بمصاف عمالقة كرة القدم.
وحسم التعادل الإيجابي بهدف لهدف المواجهة الشرسة التي جمعت بين ناديي نابولي الايطالي وخصمه باريس سان جيرمان الفرنسي لحساب المجموعة نفسها، المباراة شهدت تقديم لاعبي نابولي، وخصوصاً في الشوط الثاني، أداء قوياً، فضغطوا بقوة للعودة إلى أجواء اللقاء بعد التأخر بهدف خوان بيرنات الذي أحرزه نهاية الشوط الأول، لتثمر جهودهم هدفاً سجله انسيني من على علامة الجزاء معدلاً النتيجة، ورافعاً نابولي إلى صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن الريدز، وبفارق نقطة عن الباريسي الثالث، وعقب المباراة قال توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان: “فرصنا في التأهل باتت في أيدينا، وتعتمد علينا فقط، لذا علينا الفوز في مبارتي ليفربول والنجم الأحمر، رغم أن التعادل نتيجة يصعب تقبلها، ولكن يجب الانطلاق منها للمستقبل”، وعلى المقلب الآخر قال مدرب نابولي كارلو أنشيلوتي: “كنا رائعين في أول 20 دقيقة، وبذلنا مجهوداً كبيراً، لكننا دفعنا ثمنه في النهاية”.