الصـورة النهائيـة للمنتخـب
لم يحمل المؤتمر الصحفي الذي أقامه اتحاد كرة القدم، للكشف عن قائمة منتخبنا الأول التي ستلاقي عمان والكويت ودياً الأسبوع المقبل، أي جديد، فالمدرب شتانغه بقي وفياً لعادته في تمييع أي سؤال، والتهرب من أخطائه السابقة بحجة أننا في مرحلة التحضير، واستمر في استبعاد الكابتن فراس الخطيب بحجة نقص اللياقة!!.
قائمة المنتخب عرفت تراجعاً إجبارياً لشتانغه باستدعائه للصالح أحمد بعد الثغرات الدفاعية التي لم تفلح اختراعات الألماني الكثيرة في سدها، إضافة لعودة اياز عثمان بعد غياب عن لقاءات الشهر الماضي لتضارب وجهات النظر مع المدرب.
وبعيداً عن المؤتمر، والأسماء التي اختارها المدرب، وجهازه المعاون، فإن المرحلة التحضيرية التي بلغها المنتخب يفترض أن تكون وصلت لأطوارها النهائية، ومن المنطقي أن تكون محطتا عمان والكويت هما آخر امتحانات التجريب، ففترة التوقف الحالية هي الأخيرة ضمن ما يسمى أيام الفيفا، ما يعني أن التجمع المقبل للمنتخب سيكون قبل البطولة بأيام قليلة.
صورة المنتخب، وإن كانت لم تتجل على أرض الواقع بعد، يفترض أن تكون متواجدة في ذهن الجهاز الفني الذي يبرع في سرد الحجج لتبرير خياراته الفنية، ولذلك فإن القائمة التي ستخوض اللقاءين المقبلين من الطبيعي أن يكون أغلب عناصرها حاضرين في الحد الآسيوي.
ختاماً الجهاز الفني، وقبله اللاعبون، مطالبون بتغيير الصورة التي ظهر عليها في لقاء الصين الشهر الماضي، ومطالبون بدرجة أكبر بتقديم رسائل تطمين للجماهير التي باتت ترى في المنتخب أحد المنافسين على اللقب القاري بما يمتلكه من نجوم وأسماء.
مؤيد البش