أسرة سوريّة تهدي إنجازها العالمي لبلدها
أنغام سورية بأنامل طفولية في البلاد الغريبة البعيدة، على المسارح وفي الصالات تم تتويج وتكريم، أسرة سوريّة كل همها واهتمامها أن يعزف لحن التفوق السوري عالمياً، وتحلم الأسرة بأن تشارك لحن النصر في الوطن وفي قلب دمشق.
“جورج تاني” تحدّث عن تفوق أبنائه في الدول الأوروبيّة فقال: عام 2015 توجهتُ مع أسرتي إلى النمسا، تاركاً بلدتي رأس العين بمحافظة الحسكة، فشاركت طفلتي “بيرولين” 11عاماً في عدة مسابقات عالمية بالعزف على الكمان حققت نتائج باهرة منها: المركز الأول بالمسابقة العالمية للعزف بالنمسا، وذات المركز بمسابقة النوطة الذهبية، والرقم ذاته بمسابقة عالمية بالعزف في ألمانيا حيث أهدوها أفخم كمان بالعالم، وعزفت في أهم الأماكن الموسيقية بالنمسا بمناسبات عدّة، طبعاً البداية كانت في مسابقة العزف العالمية ببولندا، توّجت ثانياً، وشقيقتها سميذرا ثالثاً، بمنافسة 300 طالب من مختلف دول العالم، وابني “مسعد” حقق عدة انتصارات عالميّة، منها المركز الأول بالشطرنج على مستوى النمسا، وتفوق في العزف على العود بعدة مناسبات فنيّة، طبعاً بعد تفوق “بيرولين” المتميّز طلب بروفسور بولوني (مسؤول قسم الطلاب المتميزين في جامعة فيينا) بأن تنضم للجامعة، وهذا يتطلب اختباراً أمام 12 بروفيسوراً عالمياً بالجامعة، اختبرت مع 15 طالباً، جميعهم فوق الـ 18 عاما، تجاوزت الاختبار مع صبية نمساوية فقط بالحصول على الدرجة الكاملة، وهذه السورية الصغيرة عُلّقت صورتها في جميع مدارس الموسيقا بالنمسا، وستبقى الصورة حتى شهر نيسان من العام القادم، تقديراً للمراكز التي نالتها في العزف، ويبقى الحلم والغاية الأسمى أن تشارك أسرتي في عزف أنشودة النصر بدار الأوبرا بدمشق، نعلنها معاً عودة السلام لوطننا ودحر الإرهاب.
عبد العظيم العبد الله