بدء اجتماعات المكتب التنفيذي لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب عزوز: توحيد الجهود لتطوير العمل والنهوض بالقطاع الزراعي العربي
دمشق – بسام عمار:
بمشاركة 11 دولة عربية بدأت فعاليات الدورة / 85/ للمكتب التنفيذي لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب أمس في فندق الشام والتي سيناقش خلالها وعلى مدى يومين تقرير الأمانة العامة وتوصيات المؤتمر الثامن للجمعية العربية والتعديلات المقترحة على النظام الأساسي ونشاطات المنظمات الأعضاء ودعم صندوق المهندس الزراعي العربي في الأراضي المحتلة.
الرفيق شعبان عزوز عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب العمال والفلاحين المركزي الذي افتتح فعاليات الدورة نقل للمشاركين تحيات ومحبة الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد وتمنياته الطيبة لهم والنجاح الدائم للاتحاد، معرباً عن سعادته لانعقاد اجتماعات المكتب في دمشق قلب العروبة النابض والتي ستبقى منارة لكل الأحرار وأبوابها مفتوحة لكل الأحرار والشرفاء من العرب وغيرهم، مشيراً إلى أن انعقاد أعمال المكتب في دمشق هو خير دليل على حالة التعافي والاستقرار التي بدأت سورية تعيشها بعد ثمانية أعوام من الحرب سببها الرئيسي مواقفها الوطنية والقومية ولتمسكها بالقضية الفلسطينية ولضرب مقومات الصمود الوطني التي امتازت بها ومنها سياسة الاكتفاء الذاتي والتي بنت مؤسسات اقتصادية زراعية وخلقت تنمية حقيقية شملت كل المحافظات، وأضاف إن حالة الاستقرار والتطور الكبير الذي شهده القطاع الزراعي دفعت بأعداء الوطن للتخطيط للنيل منه وتدمير منشآته المختلفة واستهداف الفلاحين وتدمير الثروة الحراجية والحيوانية ومشاريع الري منوهاً إلى أن هذا الاستهداف هو جزء من الأطماع الاستعمارية الإسرائيلية في المنطقة ومنها المطامع المتعلقة بتدمير المشاريع المائية وسرقة المياه في سورية والدول العربية الأمر الذي يفرض على جميع المعنيين في المنظمات والهيئات الزراعية العربية توحيد الجهود المبذولة لتطوير عملها والتنبيه إلى هذه المطامع وأهدافها والعمل على النهوض بالقطاع الزراعي العربي من خلال مناقشة القضايا والموضوعات التي تطوره وتخلق تنمية حقيقية فيه وتبادل الخبرات والمهارات الزراعية والاهتمام بالبحث العلمي الزراعي، وقال: إننا نقدر عالياً الموقف القومي المشرف لاتحاد المهندسين العرب من الحرب على سورية وهو يشابه مواقف الكثير من المنظمات والنقابات والاتحاد العربية والتي هي أحد اشكال التضامن العربي ويعول عليها كثيراً خلال الفترة القادمة. وطمأن الرفيق عضو القيادة المركزية الحضور أنه قريباً سيتم الاحتفال بالنصر على الإرهاب وهذا النصر ليس لسورية فقط بل لكل العالم لأنها واجهت الإرهاب العالمي وهزمته واستطاعت تغيير الخارطة السياسية العالمية.
الأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب الدكتور يحيى بكور أكد أن الاتحاد كان ولا يزال وسيبقى أميناً على رسالته القومية مدركاً المسؤولية الملقاة على عاتقه متطلعاً إلى عمل جاد من موقع الشعور بالمسؤولية في ميدان من أهم ميادين الاقتصاد الوطني والقومي العربي، وأضاف إنني أشكر سورية جزيل الشكر قائداً فذاً قاد عملية التطوير والتحديث وقاد عملية محارية الإرهابيين وداعميهم ويقود الآن مرحلة إعادة الإعمار.
رئيس اتحاد المهندسين الزراعيين العرب الدكتورة راما عزيز أكدت على ضرورة أن يبذل أعضاء الاتحاد قصارى الجهد لتطوير العمل ومناقشة القضايا المطروحة بمسؤولية ووطنية عالية انسجاماً مع مهام وأهداف الاتحاد والذي تأسس برغبة من منظمات المهندسين الزراعيين العرب إيماناً منهم بالدور القومي الذي تلعبه المنظمات غير الحكومية في تحقيق ما يصبو إليه الشعب العربي.
وتحدث المدير العام لمركز أكساد الدكتور رفيق صالح عن التعاون المستمر مع الاتحاد في مختلف المجالات والرغبة بتعزيزه مستقبلاً لاسيما أن المركز يمتلك الخبرات المتميزة في مجالات تطوير الإنتاج.
وقدم وزير الزراعة أحمد القادري عرضاً عن السياسات الحكومية في مجال تطوير القطاع الزراعي من العام / 2012 – 2018 / وتحدث عن تطور القطاع ومساهمته في الناتج المحلي وواقع المحاصيل ومؤسسات القطاع والدعم الذي يقدم من الحكومة.
حضر الافتتاح المهندسة وفيقة حسني وزيرة الدولة لشؤون الاستثمار والمهندس رافع أبو سعد وزير الدولة لشؤون تنمية المنطقة الجنوبية وحشد كبير من الحضور.
ويشارك بالاجتماع كل من سورية ولبنان والعراق وفلسطين وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا والسودان وليبيا والبحرين.