“وليد الوعر” مشفى متكامل
حمص – سمر محفوض
أصبح مشفى الوليد بحي الوعر الذي توقف خلال سنوات وخرج عن العمل بسبب الإرهاب مشفى عاماً بكافة الاختصاصات الطبية، بعد ترميمه وإعادة تأهيله وتأسيسه بـ 120 سريراً كمرحلة أولى منها (10) أسرة عناية مشددة و12 منفسة و29 حاضنة وغواصة للمعالجة الضوئية السريعة وغرفتان للمخاض و 6 غرف عمليات كبرى، إضافة لغرف عمليات متوسطة ومخبر حديث يضم تجهيزات مخبرية متطورة وقسم غسيل الكلية بخمسة أجهزة وقسم أمراض دم سيحدث به قسم للتشريح المرضي والمشفى بكامل جاهزيته الطبية الحديثة لتقدم خدماته الإسعافيه والجراحية بمختلف الاختصاصات.
وأشار وزير الصحة د. نزار يازجي إلى تضرر القطاع الصحي بحمص بسبب الاعتداءات الإرهابية ومنها المشفى الوطني، لافتاً إلى أنه تم تسمية هيئة المشفى الوطني لإعطاء الدعم لها من حيث وضع بند تأشيري من الموازنة بحصتها من أجل البناء. وتم وضع خطة طوارئ سابقاً عبر إعادة تأهيل مشفى الزهراء ومشفى الباسل بحي كرم اللوز ووضعهما بالخدمة يضاف إليهما مشفى العيون ومشفى ابن الوليد.
بدوره الدكتور سميح شربك مدير المشفى أشار لوجود 46 طبيباً من مختلف الاختصاصات الطبية، منهم 16 طبيباً مقيماً و173 ممرضاً وأن الطاقم الطبي الحالي يمكنه لتقديم كل الخدمات الطبية للمراجعين وسيتم رفده بكوادر جديدة، مضيفاً أن جزءاً من التجهيزات كان موجوداً سابقاً وتمت صيانته وإعادة تشغيله واستكمال النقص بأجهزة حديثة متطورة، لافتاً إلى أن المشفى لم يعد يقتصر على التوليد بل تحول إلى مشفى وطني عام وبدأ بتقديم خدماته الإسعافية المجانية للمراجعين فور تحرير حي الوعر من الإرهاب. وأكد المهندس محمد عاصي مدير فرع شركة البناء والتعمير الجهة المنفذة لأعمال التأهيل والترميم أن كلفتها 870 مليون ليرة كمرحلة أولى يتوقع أن تصل إلى نحو المليار ليرة ككلفة نهائية للإنجاز التام مع نهاية العام الجاري.