لغز محيّر
استمر فريق الشرطة الكروي بمسلسل الخسارة خارج الأرض ليحقق بذلك رقماً سلبياً أبعده عن تضييق الخناق على فرق الصدارة، وهنا تبرز عدة تساؤلات لا نعرف من يستطيع الإجابة عنها، أهمها تباين المستوى في المباريات التي خاضها الشرطة خارج أرضه، وخسارته المتكررة، في مقابل الأداء الجميل في المباريات التي لعبها على أرضه، والسبب في التراجع الكبير في المستوى في آخر المباريات، حتى بات في المركز السادس بعد أن كان مؤهلاً للمنافسة على الصدارة؟ وما هو دور الكادر الفني في تصحيح هذه الحالة التي إن استمرت فلن يكون للفريق وجود في مربع الصدارة، بل إن هذا الوجود بات من الصعوبة إن لم يحقق الفوز في باقي مبارياته، وتشهد بقية المباريات نتائج غير متوقعة.
خبراء اللعبة يؤكدون أن الفترة المقبلة يجب أن تحمل تكتيكاً مختلفاً، ورؤية مختلفة لإعادة البريق إلى النادي، وبالتالي فإن أمل العودة إلى أضواء المنافسة قد تكون قابلة للظهور.