طهران: باقون في الاتفاق النووي ما دام يضمن مصالحنا
جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي التأكيد على أن إيران ستبقى في الاتفاق النووي ما دام يضمن مصالحها، وأوضح أن آلية التبادل المالي مع الدول الأوروبية هي البديل لانسحاب الإدارة الأمريكية من الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن هذه الآلية واجهت بعض الصعوبات لأن العمل بها يجري للمرة الأولى.
وقال: إن الدول الأوروبية طالبت بعدم الكشف عن تفاصيل آلية التبادل المالي، كما طالبنا نحن بذلك.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في أيار الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد، وإعادة العمل بالعقوبات على طهران، في تحد لإرادة المجتمع الدولي وانتهاك للقرارات الدولية بهذا الشأن.
بدوره، وزير الدفاع العميد أمير حاتمي أوضح أن الأعداء يئسوا من التهديدات العسكرية، وأخذوا يطرحون قضية الصواريخ من باب العجز، وقال: نعلم جيداً بأنه لا يمكن التأخر لحظة واحدة عن تطوير القدرات العسكرية، موضحاً أن شعارنا في وزارة الدفاع هو “أننا قادرون”.
في الأثناء، وفي الرد على العقوبات الأمريكية والحصار الظالم الذي تفرضه على إيران، فقد ارتفع حجم ترانزيت السلع عبر موانئ هرمزكان بنسبة 73%.
وقال مدير دائرة الموانئ والملاحة البحرية: إن حجم ترانزيت السلع غير النفطية من الميناء بلغ 186 ألف طن خلال الشهور الثمانية الأخيرة مسجلاً زيادة قدرها 73% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.