مسابقة هامشية
بهدوء وبعيداً عن الأضواء، انطلقت مسابقة كأس الجمهورية بكرة القدم عبر إقامة مباريات الدور الأول، وكما كان متوقعاً لم تفرز المواجهات التي أقيمت أية مفاجأة تذكر، بل وضح أن عقلية أنديتنا في التعامل مع المسابقة لم تتغير، واعتبارها مسابقة ثانوية، وخاصة أندية الدرجات المتدنية.
ومع تقديرنا لشجاعة أندية الريف في المشاركة بالبطولة، كيف يمكن فهم فوز الحرية على النشابية بخمسة عشر هدفاً، وخسارة النورس مع الحرجلة بتسعة أهداف، فلو قدر لهذه الأندية أن تتأهل لمقابلة أندية الدوري الممتاز لشهدنا ربما نتائج شبيهة بكرة السلة؟.
المسابقة تحدثنا كثيراً عن قدسيتها وأهميتها كمسابقة لها اسمها واحترامها، والأفضل أن توجد طريقة لتصنيف الأندية فيها وفق مشاركاتها السابقة، أو وفق درجاتها منعاً لحصول أمور مماثلة في قادم السنوات.