“الصورة بتحكي” في مديرية الثقافة بحمص
الصورة عنوان يؤرخ لذاكرة الأجيال القادمة بنقلها نبض الواقع بجماليته وفرحه وأوجاعه.. وبعد نجاح التجربة في العامين الماضيين افتتحت الجمعية الحرفية للمصورين بحمص معرضا للصور الضوئية الفوتوغرافية بعنوان (الصورة بتحكي) بدورته الثالثة في صالة المعارض بمديرية الثقافة..
وأكد أمين فرع حمص للحزب عمر حورية أن هذه الأنشطة تعكس الحياة الواقعية وحالة الصمود التي سطرها السوريون بوجه الإرهاب، والمعرض يهدف لإعادة الحراك الثقافي بكافة جوانبه لحمص والتي لا يليق بها سوى الفرح والجمال، بعد أن كان التركيز بالمعرضين السابقين على حالة الدمار والخراب وعودة الحياة التي انتصرت في حمص.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية الحرفية للمصورين عدي عبود إلى تميز المعرض بمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة ومشاركة المصورات وأبناء المغترب, وتألق بتنوع عدسات المصورين المشاركين من أعضاء مجلس الجمعية الحرفية للمصورين وأعضاء الهيئة العامة للجمعية ومصورين هواة، لافتا أن المعرض جزء من النشاطات التي تقوم بها الجمعية منذ ثلاث سنوات لإعادة الألق إلى فن التصوير من خلال خبرات وطاقات شبابية مميزة، والجمعية تعمل على تنسيب المواهب الجيدة وقد زاد عدد المنتسبين لهذا العام لأكثر من 50 مصورا.
وبيّن المصور سامر الشامي أن المعرض يتيح الفرصة لمتتبعي هذا الفن الذي يعمل على توثيق وحفظ لحظات هامة بحياتنا، مؤكدا أن الكاميرا هي عين المصور التي تلتقط الأشياء بدقتها والصورة تلخيص وتأكيد للواقع، كما أوضحت فداء شدود مصورة مشاركة من نادي السلام الرياضي لذوي الاحتياجات الخاصة أن لقطاتها أضاءت على الجوانب الطبيعية لسورية الجمال المتنوع، لافتة إلى أن مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة بالنشاطات الرياضية والفنية يساهم في تعزيز الدعم النفسي والدمج بالمجتمع لتحقيق المزيد من الإبداع والعطاء. يستمر المعرض أربعة أيام ويحتوي 150 صورة فوتوغرافية لـ 29 مصورا.
سمر محفوض