24 بحثاً طلابياً للكشف المبكر عن السرطان
يحاول الكادر التعليمي والطلابي في كلية الصيدلة، والباحثون في الهيئة العامة للتقانة الحيوية ابتكار طرائق تشخيصية جديدة للكشف المبكر عن مرض السرطان، ما يساهم في الحدّ من تطوره في ظل عدم اكتشاف أدوية جديدة.
وزير التعليم العالي الدكتور مالك علي أكد خلال افتتاح بوسترات طلاب كلية الصيدلة حول الندوة التي أُقيمت بعنوان “مفاهيم حديثة في آليات التسرطن وطرائق التشخيص والعلاج للسرطان” على استمرار الوزارة بدعم وتطوير عملية البحث العلمي في إطار استثمار النتاج العلمي، في الوقت الذي تنفق على الفعاليات جهود كبيرة ومشاركات علمية مميزة، معتبراً مشاركة أكثر من 24 بحثاً دليلاً على الحضور والتعاون الحقيقي في تناول الجوانب المهمة من حياة الإنسان.
وفي هذا الإطار اعتبر وزير الصحة الدكتور سعد النايف أن الندوات العلمية لها أهمية ولاسيما في المواضيع التي تتناول أمراض السرطان، مبيناً استمرار التعاون بين وزارة الصحة والتعليم العالي من أجل تطوير العلوم الحديثة في كافة المجالات.
ولم يخفِ عميد كلية الصيدلة الدكتور جمعة الزهوري في تصريح لـ”البعث” أن مرض السرطان مازال يشكل تحدياً كبيراً لكافة العاملين والباحثين في المجال العلمي، في الوقت التي توجد مشكلات في التشخيص المبكر والمعالجة.
الزهوري أشار إلى وجود 360 طالب ماجستير في كلية الصيدلة يقومون بإجراء أبحاث في مختلف أنواع المجالات الطبية والصيدلانية، حيث إن 12 بحثاً من إنجاز الطلبة تتطرق لهذا المرض.
دمشق– فداء شاهين