قوى لبنانية: تفعيل الاتفاقيات الأمنية مع سورية

أدان المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين في لبنان العدوان الإسرائيلي على سورية، مؤكداً أن هذا العدو لا يفهم سوى لغة القوة، واعتبر خلال اجتماعه أمس أن الكيان الصهيوني يعيش حالة التخبط بأزماته ويحاول عبر اعتداءاته المتكررة على سورية أن يوحي أنه ما زال قادراً على تغيير المعادلات في المنطقة.
واستنكر المجلس استغلال الأجواء اللبنانية للاعتداء على سورية، داعياً إلى تفعيل الاتفاقيات الأمنية بين لبنان وسورية بتأمين مضادات جوية تكون قادرة على ضرب الطائرات الصهيونية لو دخلت الأجواء اللبنانية.
بدوره وصف حزب التواصل اللبناني العدوان الإسرائيلي بأنه انتهاك صارخ لكل الشرائع والقوانين والأعراف الدولية، وأدان في بيان انتهاك العدو المجال الجوي اللبناني في ظل الصمت الدولي المريب، داعياً الى استنهاض كل مكامن القوة العربية وتوحيدها للتصدي للعدوان الصهيوني المستمر.
بدورها اعتبرت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة في بيان العدوان الإسرائيلي على سورية محاولة لخلط الأوراق وإرباك الانتصارات الميدانية المهمة التي حققتها الدولة السورية في وجه مشاريع الفتنة والتقسيم والحرب الكونية عليها، فيما ندد المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان معن بشور بالعدوان الإسرائيلي على سورية، مؤكداً أن الرد السوري الحاسم على هذا العدوان جعل الفشل مصير كل محاولات “إسرائيل” العدوانية.
من جانبه أدان النائب اللبناني السابق إميل إميل لحود بشدة العدوان الإسرائيلي منوّهاً بتصدي الجيش العربي السوري لهذا العدوان، كما استنكر في بيان الدعم الأميركي الفاضح للعدو الإسرائيلي الذي يواصل اعتداءاته سواء على سورية أو لبنان وكذلك مواقف بعض دول التطبيع العربية مع الكيان الإسرائيلي، فيما أكد الوزير السابق والنائب اللبناني عبد الرحيم مراد أن المشروع الأميركي انهزم في سورية، وقال: إن سورية قيادة وشعباً استطاعت أن تنتصر على المؤامرة التي حيكت ضدها مشدداً على أن سورية ستصلح ما أفسده الإرهاب لأن الشعب السوري شعب أصيل يثق بنفسه وسيعيد بناء وطنه.
بدورها حيت رابطة العمال العرب السوريين في لبنان في بيان لها أبطال دفاعاتنا الجوية في كل قواعدهم وأبطال جيشنا العربي السوري الذين سطروا ويسطرون ملاحم النصر على امتداد جغرافية الجمهورية العربية السورية معربة عن إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي على سورية، والذي جاء بعد هزيمة التنظيمات الإرهابية ورعاتهم الأميركيين.