“فرح عنب” موسيقى على الطريق
مازالت الأعياد تملأ الشوارع، والفرح يضيء أيام دمشق بلياليها، والأطفال ينتشرون في عطلتهم معلنين أن السعادة والخير عادا بعد سنوات من الحرب والدمار. وكعادتها جمعية “نحنا الثقافية” بادرت هذا العام بتقديم مشروع فريد من نوعه ولأول مرة في سورية لأولاد يافعين حاملين شعار الفرح وتحت عنوان “فرح عنب” قدموا موسيقا على الطريق في منطقة القصاع بدمشق، وعن الفرقة قال المدير الإعلامي للجمعية حسن الحامض: فرقة “عنب” هي لليافعين تحت سن الـ18 تضم 11 مغني كورال و14 عازفاً على آلات مختلفة، بإشرف المدرب كمي مرشد ومديرتها رشا عبيد، والفرقة مؤلفة من فيليب يوسف غيتار كهربا، وميريل عبد اللطيف وأوغستينا سلوم وأنطوني طراد أورغ، وكلاريسا سلوم كمان، وجاد المهنا كلارينت، ومجد ماضي كمان، وجوليا جوابرة عود، ونتالي فرح وإيلانا زهوة ولونا زهوة مرام مرة وفراس خضر وغريتا المهنا وحمادة غرز الدين وجودي عبيد وليلى ولي الدين وجويل عبد اللطيف غناء، وإليان شديد غيتار، ووسام مرة ومحمد بستاني إيقاع، وميشيل قمقم ونوار سمعان وإيفا طراد عود، والفرقة تابعة لجمعية نحنا الثقافية التي تجتمع بشكل دوري للتدريب على نوط موسيقية مختلفة، وقد بدأت منذ شهر تقريباً بتدريب الأولاد على أغاني الميلاد لمشاركة الأطفال فرحهم.
وأضاف الحامض: ننشر الإعلانات على صفحة الجمعية، والأهل يرسلون أولادهم، ونحن كجمعية نملك كل معدات تعليم الفرق من آلات ومعلمين، وأنوّه هنا إلى أن “فرقة عنب” هي الأساس للفرقة الأكبر “نبض” بمعنى أن الأولاد عندما يكبرون ينضمون إلى فرقة نبض ويصبحون أعضاء فيها.
قدمت الفرقة مجموعة أغان منها: أنشودة الفرح، ضوي بليالي سعيدة، كنا نزين، وي وش يو، ياربوع بلادي، ليلة عيد.
جمان بركات